بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور صدق الله العلي العظيم
إن ما نلاحظه في هذه الأيام إقبال بعض النسوة على تخطي حاجز العرف بل وعلاوة على ذلك حدود الشارع المقدس ، ومن ذلك اللبس وليس ذلك فحسب بل مواصفات ذلك اللبس الذي قد يكون في بعض الأحيان أشد التصاقاً بجسد المرأة من التصاق اللحم بالعظم .
ولا يكفي ذلك بل تأتي كريم ويب
( العباءة المخصرة ) لتزيد جسد المرأة فتنة أخرى ، بل تعتبر تلك العباءة أفضل من تقدم نشرة جوية فـ( العباءة ) توضح لنا تضاريس تلك البلاد وهطول العطور ، وهل هذا فحسب ؟ طبعا لا ، بل تشير إلى حركة تلك المجرة الفتانة ( التبانة ) , فلو قمت بزيارة ميدانية كحمد الجاسر أو ابن بطوطة لأحد الأسواق لرأيت عجباً فلتكن زيارتك إلى سوق ( السويق ) الهفوف .
هذا {َ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ } (28) سورة يوسف .