عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2007, 11:06 AM   رقم المشاركة : 6
)( أبو سلطان )(
طرفاوي بدأ نشاطه






افتراضي رد: التقرير المصور لرحلة الدعم لشاعر الوطن ( الصحيح ) في حلقة أمير الشعراء السابقة

انطلقت حافلة من قرية المنصورة بالأحساء لمؤازرة الشاعر جاسم الصحيح

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصويت الجمهور يحسم المتوج بلقب «أمير الشعراء» نهاية الأسبوع

حسن السلطان – أبو ظبي

ينتظر الشعراء الستة المتأهلون إلى المرحلة النهائية من مسابقة أمير الشعراء تصويت الجمهور حتى الجمعة المقبل لإعلان الفائز بالمسابقة التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.
وشهدت المرحلة النهائية من المسابقة منافسة شديدة بين الشعراء الستة المشاركين في المرحلة وهم: جاسم الصحيح (السعودية) وروضة الحاج (السودان) ومحمد ولد الطالب (موريتانيا) وحازم التميمي (العراق) وعبدالكريم معتوق (الإمارات)، الذي تم اختياره من قبل الجمهور وكشف عن اسمه مساء الجمعة الماضي في بداية الحلقة. كما شهدت مواقف نقدية متقاربة، نتيجة لما قدمه الشعراء من نصوص شعرية، حسمها قرار لجنة التحكيم في نهاية الحلقة بإعلان حصول الشاعر عبدالكريم معتوق على أعلى درجة من لجنة التحكيم بنسبة 47,4 بالمائة من نسبة الخمسين بالمائة المخصصة لها، لتبقى الخمسون الأخرى لتصويت الجمهور، وأصبح القرار الآن في أيدي الجمهور عبر التصويت للشعراء الستة على مدار الأسبوع لتُعلن النتائج النهائية في الحلقة القادمة حيث تُضاف نتائج تصويت الجمهور إلى تقديرات أعضاء لجنة التحكيم، ويتحدد من سيكون أميراً للشعراء.
وكان عدد من المواطنين قد استقلوا حافلة انطلقت من قرية المنصورة بالأحساء نهاية الأسبوع الماضي في سعي لمؤازرة الشاعر جاسم الصحيح، الذي أبدى سعادة غامرة بهذا التواجد و الاهتمام الجماهيري.
وبدأ الأمسية الشاعر تميم البرغوثي بقصيدة حملت عنوان «أمرٌ طبيعي» وصف فيها حال الأمة العربية واستباحة المعتدين لأرضها، ما جعل عضو لجنة التحكيم الشاعر نايف رشدان يصفه بـ «شاعر الأقصى»، مضيفا أنه يكتب مشتعلاً بعد أن كان مستعلاً، وأنه قدم نقداً اجتماعياً لواقع الأمة من خلال لغة مورقة بها إلحاح عجيب إلا أنه لم يبذل جهداً كبيراً في الإيضاح، بينما أوضح عضو لجنة التحكيم د. صلاح فضل أن القصيدة تحتوي على صورة شعرية فاتنة لغزالة مروعة تنطلق في كون الله سبحانه وتعالى، وهو أسلوب شعري طريف كما أن هناك عفوية رائعة في جملة «إني رأيت الصبح يلبس زي أطفال المدارس حاملاً أقلامهم».
وقرأ الشاعر جاسم الصحيح قصيدة بعنوان «ما وراء حنجرة المغني» تحدث فيها عن علاقة آدم مع الشعر لمدة تجاوزت العشرين عاماً ومن خلاله تغيرت صياغة «آدم» الإنسان داخله، ما دفع عضو لجنة التحكيم الفنان غسان مسعود يقول: «إن الشاعر يشغله البحث والسؤال ويذهب إلى التورية من خلال نصه ويكشف به عورات الكثيرين»، وأشار الدكتور فضل إلى أن الشاعر أجاد تصريف الكلام من خلال رؤية شعرية ناضجة تشارف على عالم الصوفية مع أن ذلك محرم عليه واستطاع ثني الزجاجة وأن يُعلق بين الأسلاك الكهربائية وبهذا نجح في تفصيل الأزياء الشعرية واستكمال البلاغة الشعرية.
وقدم الشاعر حازم التميمي قصيدة بعنوان «حسرة اللبلاب»، قال فيها الفنان غسان مسعود: إن «صاحبها بناءٌ ماهر استطاع تجسيد الشكل التقليدي للشعر العمودي لكنه في داخله صراع من أجل التحديث وعمل على التحرك أيضاً في داخله بصورة جديدة سواء باللغة أو التراكيب أو الجمل»، وأوضح د. عبد الملك مرتاض أن القصيدة تناولت قضية العراق من خلال الإيحاء في نص شعري عمودي يمثل اليأس القاتل وعمد صاحبها على استحضار بعض العلامات الدالة مثل نبات اللبلاب كرمز إلى الذبول السريع.
أما رابع متسابقي الأمسية فكانت الشاعرة روضة الحاج، وقرأت قصيدتها، التي عنونتها بـ «ضوءٌ لأقبية السؤال»، قال فيها د.علي بن تميم: إن «روضة تساءلت داخل النظام المفروض على البشر لتحريره من أصوله وتقرر التاريخ بدل أن تقع ضحيته وتحدد في نصها الأشكال والمفردات وشمال السودان عن جنوبه والمرآى عن المرايا وهو تنوع لفظي».
وألقى الشاعر عبدالكريم معتوق قصيدة بعنوان «نسبُ الحروف» ، قال فيها د.صلاح فضل: إنها «استعجلت الفراق المُر وقدمت الخطاب بلون من الخطابة الآسر للجمهور في حلبة الصراع كما تعلو فيها قيم نبيلة في المحبة والإيثار ونموذج كرم الأنصار للمهاجرين غير أن الشاعر يقول شيئاً ويقصد شيئاً آخر»، وذكر الشاعر نايف الرشدان أن «القصيدة جميلة وتضيء الحركة الشعرية وتحمل تسامحاً مع كبرياء وعلو يمثلان بنية المعنى وبها دعوة إلى تكاثر الطيور لتشكل أسراباً وتبرهن على الحياة كقيمة سامية».
واختتمت المسابقة بقصيدة للشاعر محمد ولد الطالب تحمل عنوان «سندباد الريح» قال فيها: «الأرض توغل في المساء.. وفي ظلال العابرين ظلالها منداحة» وقال فيها د.علي بن تميم: «إنها قصيدة تتحدث عن السلام والتسامح مستخدمة قصة السندباد والتي بحاجة إلى رد الاعتبار لرحلته كما أن بها استذكارا لرمزين عربيين هما «الثريا» و»السهيل» وتجسيد للصراعات العربية وغير العربية وفيها تتجاوز كافة أشكال التعصبات».

جريدة اليوم

 

 

 توقيع )( أبو سلطان )( :
رد: التقرير المصور لرحلة الدعم لشاعر الوطن ( الصحيح ) في حلقة أمير الشعراء السابقة
)( أبو سلطان )( غير متصل   رد مع اقتباس