الاخ الكريم بارك الله فيك على هذه المشاركه الطيبه وعلى هذه الاخلاق الاسلاميه التي يجب ان يتحلى بها المؤمن من حسن الخلق والتي تمكن الناس في التعايش فيما بينهم ..ويكفينا قول
النبي (صلى الله عليه وآله): (أفاضلكم أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون و توطأ رحالهم) (الكافي). والأكناف جمع كنف، وهو: الناحية والجانب، ويقال (رجل موطأ الأكناف) أي كريم مضياف.
وايضا ..
قال الباقر(عليه السلام): (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا). (عن الكافي).
وقال الصادق (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض،أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه) (عن الكافي)
وقال (عليه السلام): (إن الله تعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق , كما يعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويروح) (عن الكافي).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم) (عن الكافي).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن صاحب الخلق الحسن يميث الخطيئة، كما تميث الشمس الجليد) (عن الكافي)
وقال (عليه السلام): (البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار) (عن الكافي).
وقال (عليه السلام): (إن شئت أ تكرم فلـن، وان شئت أن تهان فاخشن) (تحف العقول).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم) (من لا يحضره الفقيه).
وكفى بحسن الخلق شرفا وفضلا، أن الله عز وجل لم يبعث رسله وأنبياءه للناس إلا بعد أن حلاهم بهذه السجية الكريمة، وزانهم بها، فهي رمز فضائلهم، وعنوان شخصياتهم.
ولقد كان سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) المثل الأعلى في حسن الخلق، وغيره من كرائم الفضائل والخلال. واستطاع بأخلاقه المثالية أن يملك القلوب والعقول، واستحق بذلك ثناء الله تعالى عليه بقوله عز من قائل: ((وانك لعلى خلق عظيم))....
وفقك الله