تساؤلات تبعث على الحزن ، وتثير في النفوس استفاهمات حائرة ، وتبعث على الصراحة مع الذات والأحاسيس..
الحب .. تلك المشاعر الجميلة التي تسري بداخل الكيان فتخترق القلب..
الحب.. تلك الأحاسيس العذبة التي تغمر الروح وتنمو بداخل الفؤاد كبراعم الزهر ووريقات الورد..
الحب.. سمة الأشياء العذبة ، ونقاء سريرة الآدمية ، وصفو قلوب العباد..
الحب.. ذلك الرونق المشرق في تباهيج النفوس ، والابتسامة المدللة على القلوب البيضاء..
الحب.. تلك العاطفة الجياشة التي تستأسر الجوارح والأحاسيس والمشاعر للمحبوب..
ولكن هذا الوصف قد يتغير ، بفعل تحولات الذات والأحداث المتجددة على حياة كل منا ، فإما أن ينمو كأنه الورد ممتشقا كأنامل الحسناء في جوف الفؤاد ، وإما أن يذبل ويصل به حد الاستلقاء والدوس والفناء..
ومع ذلك تبقى للحب ذبذبات خارجة عن إرادة العقل تحاول التعلق بتمتمات الذكريات ، ورواسب الحب القديم..
وتحتلف عوامل فناء الحب باختلاف الأحداث المصاحبة لذلك ، فقد يكون بالاستغناء ، والعثور على ما هو أكمل وافضل للذات والمشاعر والخصوصية ، وقد يكون بفعل مشكلة ما كسوء تفاهم أو لا مبالاة أو عدم الإحساس بالآخر أو انتهاءا بالخيانة وهي أقسى مشاكل انتهاء الحب ، وبعدها تداس الورد وتسحق الدموع بلا رحمة أو استثناء..
أشكر تواجدك أخي العصري