السلام عليكم
من وجهة نظري
إذا اعتاد الشخصان على الصراحة والوضوح في كل أمورهم الحياتية
ماله أي داعي إن الزوج يفتش أغراض زوجته
لأني أعتبرة عدم ثقة
وإذا عُدمت الثقة عُدم الإستقرار
وقُلبت الحياة من هناء إلى جحيم لا يطاق
من شك إلى شك إلى شك
ويبدأ حبل الشيطان يطول ولا راح ينتهي
ليش أفتش وراء زوجي إذا كنا صريحين؟؟؟
حتى لو أنه خبى عني شيء فأكيد راح يكون لمصلحتي
عشان لا يضايقني بشيء يعتبرني أهم منه
إذا كُسرت جرة الثقة بين الزواج مافي شيء يصلحها إلا الفراق
مهما حاول كلا الطرفين في التغاضي
المرأه بإمكانها إنها تغفر لزوجها غلطة وإثنين وثلاث
لكن إذا تمادى هي تبدأ التفتيش وراءة ويتحول الحب إلا بينهم إلى كره -والعياذ بالله-
أذكر لكم مثل:
عندي إحدى صاحباتي
في نظرنا هي إنسانة ملتزمة جداً
وإذا بدأت خطوة مهما كانت جريئة فهي تنهيها بنجاح
المهم
عندها احد اقاربها قريب منها جداً
ما في شيء ما يعرفة عنها
في فترة من الفترات تدخلت إحدى الأخوات بينهم
و تحدثت معه عنها وعن جرأتها
وقالت له إنها تتحدث مع شباب
طبعا هي ما كانت تعرف هذا الكلام
إلتفتت إنه بدأ يراقب تصرفاتها
ويفتش جوالها
ويسألها عن كل شيء
كل ثانيتين يتصل عليها
جالسة مع من؟؟؟؟ شنو تقول؟؟؟
هي كان عندها الموضوع عادي
لكنه زاد حن حده
وتعدى حدودة
لا تروحي
لا تعملي
صار يرسل لها ناس يتصلوا على جوالها
ويضيفوها في الإيميل
ووووووو
في النهاية
هي عرفت إنه يعمل كذا
طولت بالها وكان عندها الوضع عادي
ويوم من الأيام من جملة قالها خلال حديثة
عرفت إنه أهو إلا يرسل لها
ويشك فيها
صارحته وقال
أنا ما اشك فيك
لكنه إلى اليوم يمشي وراها ويراقبها ويرسل من يراقبها
تحولت الحالة عنده إلى مرض
هوس مرضي
هي متحملته إلى الآن
لكن ما نعرف شنو النهايةوطولت عليكم في الكلام
وإن شاء الله فهمتوا إلا أريد أوصلة لكم...
تحياتي
أختم
بداية النهاية..