عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2007, 01:18 AM   رقم المشاركة : 12
بوشهيد
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية بوشهيد
 







افتراضي رد: اريد مشاركتكم معنا

الحقيقة موضوع المهرجان وما له مما عليه شغلنا كثيراً في المهرجان ونحن عاملين فيه وفي خارجه أي بعد ما انتهى كل شيء.
أعتقد أن كل نقطة ينبغي الحديث عنها على حده وبمنطق مقبول.

بالنسبة للقاعة: أنا أيضاً مع عودة المهرجان إلى الساحة تلك أو أي ساحة أخرى تكون مكاناً مناسباً لذلك مع الأخذ بالاعتبار أيضاً مسألة الايجابيات والسلبيات المترتبة على الاجراءين معاً أي البقاء في قاعة أماسي يجب أن يكون انطلاقاً من كون الايجابيات فيها أكثر من السلبيات وكذلك الأمر بالنسبة للساحة حتى يكون تصرفنا تصرفاً واعياً ومدروساً.

طبعاً المعاناة مع القائمين على قاعة أماسي موجودة وملموسة وليس آخرها ما حدث هذه المرة من حجب القاعة الرئيسية عن المهرجان بحجج تبدو لأول وهلة مفتعلة و مقصودة أكثر منها حقيقة قائمة وإن كنت أعجب من شيء في المهرجان كله من أوله إلى آخر فهو من الكلمة الافتتاحية لأحد الإخوة القائمين على المهرجان الذي قال فيها (كما نشكر إدارة جمعية الطرف الخيرية التي ساهمت في وضع مرافق مجمع صالة أماسي منذ إنشاءها بل وقبل اكتمالها تحت تصرف كامل لإدارة المهرجان الذي حمل اسم البلد)!

فلا أدري هل حجب القاعة الرئيسية من الصالة هو مصداق لهذا الكلام أم نقيضه؟

ثم مع إحترامنا للإخوة في الجمعية إلا أنهم لم يتفضلوا علينا بالصالة إكرامنا منهم لنا بدون مقابل حتى يقال مثل هذا الكلام إنما نحن في الصالة كأي مستأجر أخرى يدفع مبلغ من المال مقابل هذه الليلة فعلما هذا الشكر ؟!
إلى الآن يتعاملون معنا كأي زبون آخر بلا فرق بل ربما غيرنا حالياً أفضل حالاً منا فهو له الصالة الرئيسية ونحن منعنا منها وحتى هذه اللحظة لم ينقص قرش واحد من قيمة الايجار المستحقة علينا!
فعن أي شكر نتحدث و الوضع شيء فشيء يسير نحو الأسوأ؟


أتمنى من الجمعية أن تريحنا وتريح نفسها وتقولها لنا صراحة بأننا لا نريدكم وتنهتي المشكلة, أما أن نبقى بهذا الشكل فهذا ما لا يمكن القبول فيه.

نحن مشكلتنا الرئيسية في البلد أننا نتعامل بطريقتين لا تختلفان إلا من حيث الدرجة: الأولى طريقة الضعيف والمغلوب على أمره ودائماً مثل هكذا لغة لا تنتج إلا ذل في ذل أي سنبقى على طول الخط عيال على غيرنا فنحن الأضعف ونحن الأعجز, والطريقة الثانية:الاستجداء وطرق الأبواب للتوسل لهذا وذاك عله أن يرق قلبه لنا. ولا يوجد في قاموسنا شيء اسمه الشراكة أو منطق الأقوى. ولا أريد الكلام أكثر فالحر تكفيه الإشارة.

 

 

بوشهيد غير متصل   رد مع اقتباس