ديك الجن
هذا هو الموت يمر ولا يلوِ على أحدٍ أبداً
ومازال ممعناً في مهنته القاسية
كأنما الموتُ يمشي مثل غانيةٍ
مغرورةِ الجيد , لا جيدٌ ولا غيَدُ
هل أنت تحسدنا لأننا بشرٌ
نعيش عمْراً طويلاً كله رغدُ ؟!
يا أيها الموت ما هذي الحياة سوى
رماد وهمٍ , لماذا هكذا الحسدُ ؟
هذي الحياةُ كثوبٍ سوف ننـزعه
إن ضاق يوماً علينا , أو أتى الوعَدُ