عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-2007, 01:40 AM   رقم المشاركة : 6
أويس القرني
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية أويس القرني
 






افتراضي رد: تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........


مصاب جلل , وفاجعة عظيمة .

النواصب التكفيرية( عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) طالما سعت في أن تحدث حرب أهلية طاحنة بين الأعزاء العراقيين الكرام , ولكن تنبه المرجعية العليا والرشيدة المتجسدة في شخص آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( حفظة الله تعالى من كل شر وسائر المراجع الكرام ) حال من ذلك .

فتنبه المرجعية الرشيدة لِما يُريدهُ النواصب , جعلها تقف موقف المهدئ والمسكن للمصاب , اما إذا المرجعية ستتجاوب بالمثل , فسيفرح النواصب لهذا الرد , لانها ستقوم برد أكبر بكبير من هذا الحدث الجلل .

واقولها لكم صراحة إذا حدثة حرب اهلية طاحنة في العراق , فإن الدول السنة ستقف ضد الشيعة في كل الأحوال ظالم او مظلوم , وعلى رأسها السعودية .

إذاًَ إذاً , دعوها حلقة في أذنكم ........ لا تأخذنا العاطفة كثير , وتجعلنا نُحيد عن الجادة , نعم الرد مطلوب وواجب
عرفاً , لكن قبل الرد ندرس كل الأبعاد , ومن ألفها إلى يائها .

يقول الحديث الشريف عن أحد المعصومين عليهم السلام , مامضمونه ( لهدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم عبد مؤمن ) والضريح الشريف يمثل لنا الكعبة في مكان ما ( وأنتم تعرفون القصد ) , ولو ان الأمامين العسكريين موجوديين على وجة الأرض , لقالوا لنا دعوهم يفعلون مايُريدون , وذهبون أنتم في طريقكم الصحيح .

عندما أُجبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) على سب النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذهب إلى النبي وهو يبكي , فعلم منه النبي الكريم ماجرى بينه وبين المشركين , فقال هون على نفسك , هل كان هذا برضاً منك ؟ فقال له بل إكراه وقلبي مؤمنٌ بك , فبشره الرسول بالجنة ونزلت في حقه آية هذا مضمون الحادثة .

إذا إذ كنا نحن متألمون للمصاب , فلنجعل هذا التألم طريق في التمسك بأهل البيت عليهم السلام أكثر بكثير ...


اللهم أنزل على النواصب عذابك يارب , وأرنا فيهم شارتك ويا شديد وكذلك في من رضي بفعلهم وساعدهم مادياً ومعنوياً .




موفقين لكل خير .......

 

 

أويس القرني غير متصل   رد مع اقتباس