السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
مصاب جلل , وفاجعة عظيمة .
النواصب التكفيرية( عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) طالما سعت في أن تحدث حرب أهلية طاحنة بين الأعزاء العراقيين الكرام , ولكن تنبه المرجعية العليا والرشيدة المتجسدة في شخص آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( حفظة الله تعالى من كل شر وسائر المراجع الكرام ) حال من ذلك .
فتنبه المرجعية الرشيدة لِما يُريدهُ النواصب , جعلها تقف موقف المهدئ والمسكن للمصاب , اما إذا المرجعية ستتجاوب بالمثل , فسيفرح النواصب لهذا الرد , لانها ستقوم برد أكبر بكبير من هذا الحدث الجلل .
واقولها لكم صراحة إذا حدثة حرب اهلية طاحنة في العراق , فإن الدول السنة ستقف ضد الشيعة في كل الأحوال ظالم او مظلوم , وعلى رأسها السعودية .
إذاًَ إذاً , دعوها حلقة في أذنكم ........ لا تأخذنا العاطفة كثير , وتجعلنا نُحيد عن الجادة , نعم الرد مطلوب وواجب
عرفاً , لكن قبل الرد ندرس كل الأبعاد , ومن ألفها إلى يائها .
يقول الحديث الشريف عن أحد المعصومين عليهم السلام , مامضمونه ( لهدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم عبد مؤمن ) والضريح الشريف يمثل لنا الكعبة في مكان ما ( وأنتم تعرفون القصد ) , ولو ان الأمامين العسكريين موجوديين على وجة الأرض , لقالوا لنا دعوهم يفعلون مايُريدون , وذهبون أنتم في طريقكم الصحيح .
عندما أُجبر الصحابي الجليل عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) على سب النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذهب إلى النبي وهو يبكي , فعلم منه النبي الكريم ماجرى بينه وبين المشركين , فقال هون على نفسك , هل كان هذا برضاً منك ؟ فقال له بل إكراه وقلبي مؤمنٌ بك , فبشره الرسول بالجنة ونزلت في حقه آية هذا مضمون الحادثة .
إذا إذ كنا نحن متألمون للمصاب , فلنجعل هذا التألم طريق في التمسك بأهل البيت عليهم السلام أكثر بكثير ...
اللهم أنزل على النواصب عذابك يارب , وأرنا فيهم شارتك ويا شديد وكذلك في من رضي بفعلهم وساعدهم مادياً ومعنوياً .
موفقين لكل خير .......