عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2007, 05:22 PM   رقم المشاركة : 1
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني

تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني
هز انفجار عنيف مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكريينعليهما السلام في مدينة سامراء شمال بغداد. وقالت مصادر في الشرطة العراقية وشهود عيان إن مسلحين نسفوا مئذنتي المرقد مما أدى لانهيارهما بالكامل.


وقالت الشرطة أنها سمعت نبأ الحادث وأنها تتحقق منه بينما طوق عناصر من الشرطة والجيش والقوات الأميركية الطرق المؤدية للمرقد.

وذكرت المصادر أن الانفجار سبقه سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط المرقد الذي تحرسه قوات من شرطة مغاوير وزارة الداخلية والجيش العراقي منذ أكثر من عام فضلا عن أنه محاط بإجراءات أمنية مشددة.






وسبق أن تعرض المرقد لتفجير في 22 فبراير/شباط العام الماضي أدى لانهيار جزء من القبة وأسفر عن موجة من العنف الطائفي أودت بحياة آلاف الضحايا




أعلنت مصادر في الشرطة العراقية وشهود عيان أفادوا أن الانفجار سبقه سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط المرقد الذي تحرسه قوات من شرطة مغاوير وزارة الداخلية والجيش العراقي منذ أكثر من عام فضلا عن أنه محاط بإجراءات أمنية مشددة.

وأشار مصدر أمني رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية أن "قوة أمنية وصلت عصر الثلاثاء من بغداد لاستلام مهمة حماية المرقد بدلا من القوة الموجودة هناك فحصل شجار تبعه إطلاق نار استمر ساعتين انتهى بسيطرة القوة القادمة من بغداد".


وسبق أن تعرض المرقد لتفجير في 22 فبراير/شباط العام الماضي أدى لانهيار جزء من القبة وأسفر عن موجة من العنف الطائفي أودت بحياة آلاف الضحايا.

وفي هذا الصدد وقبل أسبوع وأكثر أقدمت قوى اليد التكفيرية على تفجير مرقد الجيلاني ببغداد ومسجد لأخواننا أهل السنة بمنطقة البياع

مرة اخرى تضرب يد الغدر في عراقنا الشهيد المراقد الشريفة في سامراء المقدسة وبغداد اننا نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان و نحن على يقين ان وحدة الشعب العراقي البطل بكل اطيافه و اديانه ستتصدى لمحاولات اعداء الوطن و الدين و عملاء الاستعمار لبث الفرقة الفتنة ونطالب علمائنا و مراجعنا في العراق ان يقفوا متحدين لصد العدوان كما ندعو أخوتنا أهل السنة الى الأنتباه لهذه الفتنة التي يراد بها شق الصف العراقي
عقب تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وتدميرهما كليا.
دعا سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني إلى ضبط النفس بعد إدانته للهجوم وطالب بالهدوء وعدم القيام بأعمال انتقامية ضد السنة.


أما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فاتهم الاحتلال الأميركي بالسعي لبث الفتنة وزرع البغضاء بين المسلمين ودعا إلى إفشال المخطط الأميركي والإسرائيلي معلنا الحداد ثلاثة أيام.


كما حمل الصدر في بيان من النجف الحكومة العراقية مسؤولية التفجير لعدم تأمينها الحماية اللازمة للمرقد وبنائه ودعاها إلى التقرب من شعبها بحماية العراق ومقدساته بدل الاستعانة بالاحتلال.


ونفى أن يكون أي سني فجر مرقد الإمامين ودعا "جميع القوى الدينية والسياسية لتوحيد جهودها من أجل بناء المرقدين لإبعاد شبح الحرب الطائفية الأهلية"، وطالب "جميع القوى في البرلمان بالضغط على الحكومة من أجل القيام بواجباتها إزاء شعبها وإلا فهي ليست الحكومة الشرعية المطلوبة".

استنكار سني
إدانة التفجير صدرت أيضا عن رئيس ديوان الوقف السني الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي الذي أعرب في تصريحات صحفية عن استنكاره لهذا "العمل الإجرامي" واعتبر أن "ما حدث اليوم ليس غريبا لأننا نصبح على تفجير علي الهادي ونمسي على تفجير الشيخ عبد القادر وفي اليوم التالي على المساجد والمنارات".


واستبعد الشيخ السامرائي "حدوث أي نزاع أو صراع على خلفية هذا الانفجار الإجرامي لأن أهل العراق أدركوا الفتنة"، ودعا الشعب العراقي إلى "تفويت الفرصة على المجرمين وعدم الانجرار وراء الصراعات المذهبية والطائفية".


كما اعتبر مسؤول بارز في الحكومة العراقية فضل عدم الكشف عن اسمه أن الهجوم "نبأ سيئ جدا على العراق" بينما عبر الجيش الأميركي على لسان المتحدث باسمه كريستوفر غارفر عن قلقه وكثف انتشاره مضيفا أنه "يراقب الوضع عن كثب"

 

 

 توقيع حامل المسك :
تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني

تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني تفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء وقبله مسجد الشيخ الجيلاني
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس