تحيه للجميع واملي ان نصل لما فيه المفع
واعقب هذا التعقيب اليسير ليضح المقصد والغايه _
اولا _ انظلاقا من هم امير المؤمنين عليه السلام في الهم الواحد كنت متضايقا
اصلا من طرح الموضوع في منتدى عام _
واكدت ان النقطه حساسه فان ثبتت في صالح من لايرون ثبوت اللعن
وان كان ذكر في القرا و لايرون ان من وقف ضد اهل البيت عليهم السلام
فحيسن ذلك _
لكن ماذا لو ثبت في الطرف الاخر ______________________
هل ياترى يخدم حسد الامه ولايزال البعض يظن ااني اهرب والله من وراء
القصد _
لهذا مادام الامر قد يتعلق بالرموز فكيف تكون المناقشه _ مع وجود
الاحتمال _
ارجو ان يكون قصدي واضحا _
ثانيا _ احيل الاخوة والاخوات الى _ كتاب قيم جليل لسماحة المرجع
الكبير السيد محمد سعيد الحكيم _ حفظه الله تعالى والجميع في رحاب
العقيده ثلاثة اجزاء _ جميله ورائعه _ فانها تفيد كثيرا في المقام _
ثالثا _ ما دام الامر وصل الى عدم الاتفاق في مسالة التفريق بين
الاعتقاد والعمل فلا طائل من الاستمرار كما اسلفت _
والا كيف سنفهم قضية جار النبي صلى الله عليه واله وسلم _ اليهودي _
عندما زاره رسول الله واحسن اليه طبعا المثال لايضاح المسأله _
فالنبي يحسن اليه ويزوره ويجلس معه _ ولكن هل يفهم من ذلك ان النبي قد
حصل منه الرضا على اليهودي وان يفهم اليهودي على حق لان النبي زاره
ام ان النبي ص في الوقت الذي يتعامل معه بالاحسان حتما غير راض عنه
فهل هذا تناقض ؟؟؟؟؟؟؟
وهلم جرا احسن اهل البيت عليهم السلام للجميع
وهل هناك اعظم من وصاية امير الؤنين عليه السلام
بابن ملجم المرادي الخارجي اسقوه مما تشربون ____
هذه السقيا والمفاكهه هل دليل على رضا او انه يتبرا منه ؟؟
فهو يتبرأ امير المؤمنين عليه السلام منه وفي الوقت نفسه يعامله بالاحسان _
ومن هنا فالامر في بعض نتائجه يكاد يؤؤل الى مسالة _ العقيده _
ونحن لم نصنف اللعن ضمن الاعتقاد الا ما طرحه القران فلا بد من الاعتقاد
به وكذا ما يثبت من الروايات الصحيحه او الزيارات المجمع عليها فلنقل _
اما كتوجيه في التعامل حتى مع الصحيح فانا أؤيد لحفظ الجسد الواحد ___
مع الحفاظ على التبري وعدم الرضا ورفض كل فعل تبرأوا منه عليهم السلام _
اخيرا ____________
اذا لم نتحقق بذلك _ وقلنا برضاهم عليهم السلام وعدم رفضهم _ حتى لو لم يصدر
منهم اللعن - خفاء او ظاهرا _
فان النتيجه رفض امور كثيره
ومنها _
رفض الخطبه الشقشقيه في نهج البلاغه _
رفض خطبة الزهراء عليها السلام وارجو من القراء دراسة وقراءة الخطبه بشده
فموقفنا موقف الزهراء عليها السلام وموقف الزهراء عليها السلام هو موقف الامير
عليه السلام _ ولا تنتاقض _
رفض زيارة وارث _ لان فيه اللعن بصفه عامه _
ومع ذلك لو كان من المصلحه ان نقراها في الخفاء فقط لا مشكله
لكن هل نزيلها في الخفاء أيضا ؟؟؟
_ ثم رفض ما في صلاة الجنازه كما في العروة وغيرها _
اللهم احشره مع من يتولاه ويحبه _ وابعده ممن يتبرا منه _
العقيده اعتقاد وايمان في النفس الا ان تتقوا منهم تقاه _
فيا ايها الاحبه _
تشعب الامر وكان علي ان اوضح ما هدفته من منهجيتي واملي ان يتضح من الاخوة جميعا
وبعد هذا فليقل من يقل في ما كتبت
وعظا او اورشادا او عاطفة او او _ او لاعلاقة له البته بما طرح
لكن اكرر ان الدواعي هذه هي الاساس في توجيه الموضوع وليس تضييعه _
ولو راجعتم خطبة الزهراء عليها لزهراء عليخ السلام لم تخله من الوعظ والارشاد
بل ومن الانذار _
تاملوا معي في طريقتها وليس ضعفا ان يتضمن كلامي ارشادا او ليكن ارشادا اذا خلى
والحال اني بينت وقسمت النقاط _ كما مضى _
قالت بابي هي وامي عليها السلام _
هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل ابتدارا زعمتهم خوف الفتنه الا في الفتنة
سقطوا _
ثم وانتم في رفاهية من العيش وادعون فاكهون امنون تتربصون بنا الدوئر وتتوكفون الاخبار
افحكم الجاهلية يبغون ؟
وهكذا _ وربما يقال استدر عاطفة القراء _
والخلاصه هناك عقيده وبراءه ومع الزهراء عليها السلام وامير المؤمنين _ وهناك تعامل
وكما قال ديك الجن _
ورأيتك النفس الكبيرة لم تكن حتى على من قاتبوك حقودا _
لكن البراءه مسالة تبقى سواء علم بنا الطرف الاخر ام لم يعلم _
وحتى من لم ير اللعن فانه يرى البراءه حتما وبامكانكم الرجوع اليه _
اسال الله تعالى ان ياخذ بايدينا للثبات على ولايتهم عليهم السلام وتقديم مايسعنا مع
كل انسان في هذا الوجود _
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته _