أولا: ياعزيزي انشودة الحب :
حتى تستمر المناقشة "إن أردت" يجب أولا أن تسميني بإسمي الموجود دون تحريف فإسمي في منتديات الطرف أبو لؤلؤة الفيروزي وإذا كنت لاتعرف شخصية هذا الولي الذي حاول الأعداء طمس هويته الولائية بدعوى أنه مجوسي فأنصحك بمراجعة كتبنا الحديثية والتي تحتوي على روايات كثيرة " فيها ماأثبت صحته المحققون " تثني على هذا الولي وتمتدحه وتؤكد على أن الرجل كان من خلص شيعة أمير المؤمنين سلام الله عليه وهذه الروايات وردت على لسان الأئمة الأطهار سلام الله عليهم ومن بينهم الأمام الحسن العسكري سلام الله عليه ...
اضافة إلى أن لهذا الولي ضريح في الجمهورية الأسلامية في إيران في العاصمة طهران ويزور هذا الضريح مراجعنا العظام ومن بينهم الشيخ المرحوم التبريزي "قدس سره" وكان سماحة الشيخ لايتخلف عن زيارة هذا الضريح والتبرك به وإذا شغله شاغل عن الزيارة كان يلحق بالقاصدين لزيارة هذه الضريح إلى موقع الباص الذي يقلهم ويوصيهم بالزيارة نيابة عنه .... هذه اشارة فقط وإذا ماأردت المزيد حول شخصية هذا الولي فبإمكانك مراجعة ترجمته ...
ثانيا : لا أدري من أين استنتجت من مشاركتي السابقة أني قصدت بكلامي الدفاع عن قناة العربية "مع أني أتفق معك على أنها قناة عربدة " بينما ماذكرته هو فقط دعوة للتأمل حول حقيقة مايدور وقلت بأن ماأخذته على قناة العربية بهذا الخصوص لاتنفرد به هي فقط وإنما هناك قناة من وسط الجسد الشيعي تسمي هؤلاء بالإنتحاريين ...
ثالثا : تمجيدك لقناة الجزيرة وتشبيهك اياها بالفتاة الحسناء ..
كيف لك أن تمجد قناة كانت ولازالت منبرا لشتامي المراجع والعلماء ومنبرا للإرهاب ودعاته ولعل أخر جريمة لها هي اساءتها لشيعة العالم بأسره بإساءتها للمرجع الأعلى الأمام السيستاني دام ظله وقد تكررت هذه الفعله الشنيعة لأكثر من مرة خلال السنوات القليلة الماضية ... ولربما هذا لايعني لك شيء ولكن قلي كيف تفسر زيارة شمعون بيريز لمقر قناة الجزيرة في زيارته الأخيرة لدولة قطر وقد قوبل من قبل كادر هذه القناة بحفاوة منقطعة النظير وصوره وهو يجول في أروقة هذه القناة دليل على ذلك... ولا أريد الأطالة في ابراز الوجه الحقيقي لهذه "الفتاة الحسناء" لأنه ليس بموضوعنا...
رابعا : يحق لك ياعزيزي أن ترد على ماورد في مشاركتي دون أن تشرق أو تغرب فلا وزير ولابيرتس ولاهم يحزنون فالله سبحانه هو العالم بالنوايا ومن يحاكم عليها ولست أنت ...
خامسا : أشرت في مشاركتي السابقة إلى أن الأطفال هم الأبرياء وأتحدى أي شخص يأتيني بدليل واحد يثبت لي فيه بأن مايسمون بالأستشهاديين يأخذون هذه النقطة بعين الأعتبار عندما ينفذون عملياتهم وإنما القاعدة التي يسير عليها هؤلاء هو ايقاع أكبر عدد ممكن من القتلى دون تمييز ولعل الصور التي تملأ القنوات الأعلامية بعيد هذه العمليات تثبت بأنهم لايتورعون عن تنفيذ عملياتهم حتى في الأماكن التي فيها الأطفال الأبرياء " ... إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار " ...
سادسا : قتال اسرائيل المحتلة لا أحد ينكر عليه بل كل القوانين الشرعية والوضعية تثبت هذا الحق ولكن يجب يراعى فيه الضوابط الشرعية على الأقل ولعل " وحسب قناعتي " هذا هو السر في عدم انتصار هؤلاء طيلة خمسين عاما على مقاومتهم للأحتلال لأن الله ينصر من" ينصره" ولعل المقاومة في الجنوب اللبناني والمتمثلة بحزب الله هي المصداق الأوضح للمقاومة الشريفة حيث أنها تراعي كل الضوابط الشرعية في قتالها مع هذا العدو ولعل هذا سر انتصاراتها المتلاحقة ومن ابرز أمثلة هذا الألتزام هو التزامها " أي مقاومة حزب الله " بعدم الأجهاز حتى على جريج العدو وهذا ماشاهده الجميع في حرب تموز ...
سابعا : أقدر لك تعاطفك مع الشعب الفلسطيني ومايجري عليه ولكن لا أدري لماذا لايهتز وجدانك وتتحرك مشاعرك أو على الأقل تراجع حساباتك عندما ترى أن ذباح الشيعة في العراق " الزرقاوي المقبور" والذي جرائمة ملئت الآفاق حتى المقدسات والحرث والنسل قد طالها جرمه بل وأعظم المقدسات وهي النفس البشرية لم تسلم منه كيف لا وقد ذبح في يوم واحد أربعين طفلا من أطفال الشيعة مع هذا كله يخرج لنا مدعوا المقاومة في فلسطين ويسمون هذا المجرم بـ " شهيد الأمة " وهذا لفظ وزير خارجية حماس سابقا محمود الزهار .. هذا اضافة إلى المظاهرات التي ملئت شوارع غزة ورام الله تنديدا بإعدام طاغوت العصر صدام دون مراعاة حتى لمشاعر من أنفقوا عليهم وفي دعمهم المليارات من الدولارات أعني بهم الشعب الأيراني الذي خرج في ذلك اليوم إلى الشوارع مبتهجا بهذه المناسبة ....
أما عن نفسي فمرجعي يقول بأن السنة هم أنفسنا وليسوا فقط اخوة لنا وبهذا أنا أعمل أما الخوارج فليسوا بأنفس ولا اخوة وقد ثبت هذا الوصف على الكثير من الفلسطينيين وعلى ألسنة القادة وليس العوام ولعل هذا مانبه إليه بعض وكلاء مراجعنا ومنهم السيد المهري حينما أكد على حرمة دفع أموال الخمس إلى هؤلاء ..
ثامنا : أما مسألة أن هؤلاء هم الشفعاء يوم القيامة فإن يكونوا كذلك فهم لك شفعاء أما أنا وأمثالي فلايرتضون بغير الآل شفعاء ومسألة شباب الجنة والنار الله وحده ولي عباده وهو يتولى الصالحين وأنصار الإمام الحجة سلام الله عليه هو من يختارهم وليس أنا أو أنت ...
تاسعا : أما عما ماكان يكتبه أطفال الصهاينة على الصواريخ فهل تجعل من هذا يافهامة مبررا ومسوغا ومحللا لقتلهم أم أن دينك يقول لك بأن الطفل ممن رفع القلم عنه ؟؟
أخيرا أحب فقط أن أنبه وحتى لا يأتي من يزايد على كلامي ويحاول تحويره وتحريفه أني كنت ممن يقدس العمليات الإستشهادية ويعتز بها وكانت لاتمر عملية ويقتل فيها صهاينة حتى أبادر إلى إظهار ذلك عبر شراء بعض الحلويات والمشروبات وأوزعها في البيت وعلى الأصحاب في محاولة لإلفات من حولي بعظمة الأستشهاد في سبيل الله ولكن عندما حدث ماحدث في العراق ورأيت ازدواجية المعايير وأسفر القوم عن الوجه الحقيقي لهم وكذلك اشارات قناة الفرات المباركة إلى بعض الإشارات التي تستدعي التأمل كتسميتها " الإستشهادي " بالأنتحاري راجعت حساباتي فرأيت أن أساس هذه التمسية هو الأعلام ومنه خرجت وإليه تعود وأن مضمون هذه التسمية أصبح خاويا وأصبح الأسم مستعار لتبرير الأعمال الشيطانية بآيات قرآنية " والدين لعق على ألسنتهم يدورون معه مادرت معايشهم " ولعل في أحداث غزة الأخيرة مايشير إلى ذلك فلا القضية مقدسة ولا الدماء أيضا كذلك وإنما " الأنا " فحسب ..
ومع أن الحديث طويل ولكني رمت الأختصار وأتمنى أني فعلت .
تم تحرير الرد من قبل الإدارة