 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك الجن |
 |
|
|
|
|
|
|
[
المكان
كأني أضعتُ تفاصيل هذا المكان
كأني تناسيت ضوء المصابيح فوق المقاعد، والمزهريات، والطاولة
كأني نسيت الهوى دائخاً في زجاجته،
والنديم، وحيداً، على سور شرفته،
أو كأني،
تركتُ مفاتيحه في يدي،
وانشغلت بنفسي على الباب،
ما أوسع الباب
ما أضيق الباب،
أوقدت قلبي، وقلت:
***
إذا شاء.. فليتفتح لي
وإن شاء.. فليغلق البحر دوني،
فلي، دائماً، في «عروق المدينة»
ما يشبه البيت،
متكأ للغريب، وصورتها،
ولهذا المكان غواياته:
أن يظل طليقاً كما البهو
منفلتاً مثلما النهر،
أو غامضاً في ابتسامته،
كعيون
«عيوني».
.
|
|
 |
|
 |
|
اخي ديك الجن
في الحقيقه كلمات جدا جميله ورائعه
وتشابه تدل على خيال واسع
وحروف تكتب صاحبها
الف شكر لك على هذا الموضوع
وننتظر كل جديد
دمت بود