النص مرةً أخرى بإضافة طفيفة :
.
.
تعايــــش !!
قـُلتُها: مرةً
ربَّما نتَّـفِقْ
ربَّما نتجاوز شيئاً نسمِّيه ( لا فائدهْ )
ربَّما نتعايش كي نتقاسم طعمَ الأخوَّة ما بيننا
فالورودُ لها شوكُها المُـنتَفِضْ ؛
لا ليقضي عليها، ولكن ليُشْعِرَها بالأمــانْ
فلتكنْ خطوةً للأمامْ ؛
كي أكونَ الأفـــقْ
ولتكنْ زيتَ قنديلي الشاحبِ الضوءَ
كي لا يحاصرُنا في مداهُ الغَسَقْ
ولندعْ فرصةً نتمازجُ فيها بأرواحنا
ربَّما نلتقي في المواجعِ ،
أو نلتقي في الألـَـقْ
.
.