اكتسى الكون السواد في تلك اليلتي التي غادرة فيها سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين,,,,
وبان الحزن والاسى على وجوه الموالين أمثالكم و قد وجدنا فيها المدرسة المتكاملة في
جميع النواحي فكيف لا تكون كذلك وهي العليمة المعصومة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...
فويل للذين غضبت عليهم في الدنيا الويل لهم في الأخرة ,,,,,,,
اتقدم بخالص التعازي الى مولاي صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه وسهل مخرجه بوفاة جدته الزهراء عليها السلام و الى العلماء كافة و الى عامة الناس بهذا المصاب الجلل الذي قرح العيون
وأدمى القلوب منها القلوب القاسية بكت لذلك كما مرى عليكم .....
تحياتي