( لماذا لا نستنسخ قيثارة أو دورقا أو مجمرة أو فسيفساء أو شمعدان أو معلقة أو نايا أو حالة حب !! لماذا فقط نصر على استنساخ الأفكار المترنحة في كتب الماضيين من كثرة ما لاكتها الألسن الصفراء!؟)
أتعلم أن الماضين أحسن حالاً منا، ففي الماضي ظهر الغزل العذري
وانشغلت كتب التراث بتدوين قصص العشاق وأخبارهم المتنوعة وقصائدهم العذبة .
هل قلوبنا من حجر . لماذا لا نرق لمثل هذه الحالات ونستنسخها في واقعنا الجاف المريض بدلاً
من حالات التلاعن والتشاتم والتساب كما قلت أخي الخاطوف.
أتمنى أن تكون قلوبنا من حجر كي يكون لنا عذر في هذه الغلظة والعنف البغيض .
ومصيبة المصائب وعجيبة العجائب فيمن يعتبر أن اللعنَ استراتيجيةٌ .. يظن أن المجتمع ما زال يحتمل أكثر مما حُمّل من تجارب فادحة... نعم أيها الخاطوف تلك مصيبتنا.