أشعلتَ يَـاصَدِيقِي .. بَينَ خلايايَ وحتّى ملابسي , نيرانِ الذِكريات , فّما كَانَ لـِ جَسَدِي إلى أن يُعلن حالةِ
الطوارئ للمعنيين ,
حبيبتي مفتون / والأولى تُفسّر الآخــر : ( وَيحَكَّ ! عرفت مكانك فَوقَ أشلائي ) ,
وَرَحلتَ بِفراقٍ لَم تقصده ؟
- طعنة ِ الإيام ولعنة ِ الآلم - تضربني ضرباً ياصَدِيقي القريب/ البعيد .
فـَ مازالَ " قــِطــَارَ " الصباح الذي ركبناه ذاتَ يومٍ يقطر كرسيه ِ الصراخ , وَ حتّى الناعِسُونْ يتسآئلونَ فيما بينهم ( أينَ المُزعِجِيين ؟ الذَّينَ أزعجتنا قهقهاتهم الصّباحية )
أتذكـر تلك الرحلة ياصَدِيقي ؟
, ومازلت حينما إستمع لـــ " كــاظم " أسمع ُ معه أنين ( تنهيدةِ ) صدرك . وأشهقُ شهقة َ معشوق ٍ
بحضرة ِ معشوقته ! !
وأيضاً , ,
- عبدالمجيد - ذلك الرجل الذي كلما رأينا بَعْض تَغَلْغَلَتَ بَيْنَ أطرافِ حَدِثِنا وَكأنكـ أنثى فاقدةِ القبلة !
وأيضاً ,, وأيضاً ,, !
فلاش ساخِن :
إسمع عاد .. انجح في إختبار توفل الشهر القادِم . منشان إجازة الصيف هذهِ .. مو انتظر سنين
- عصابي باضت - خلاااااص
حبيبي عـِش في أرجائي أكثر !