رقّتك المفرطة و حميميةُ مشاعركِ الدّافئة تجبرني أن أكتُبَ هنا حانياً قلمي مِسْ وَرْد ...
هل قلتِ العصري مِسْ وَرد ؟
أنتِ بهذا تشرعين للحرفِ فرصةً لحشرِ الحُبّ في ورقة !
صديقي الّذي لا يدري أنّي ولدٌ مهملٌ في كلّ شيءْ , كلّ شيءْ ....
لذا هُوَ لا يفتأُ يقذفُ شظايا العتابِ على وجهي رغم كلّ الحبّ الّذي أختزنُهُ له ,
صديقي الّذي عرضَ لي وجهَهُ كاملاً ذاتَ " بحر " !
وَ لمْ أفعَل ...
الصّديقُ الّذي أحملُ لها ضعفَ ما يظنّ أنّي حاملٌ لَهْ .
الصّديقُ الّذي يرحلُ دائِماً باتجاه الغيم ،
صديقُ الأغنياتِ و الأحزانِ و المسنجريّات المشاكِسة .
صديقيَ هذا ,
أفتقِدُهُ كـما أفتقدُ كلّ الأشياءِ الجميلة ... !
و كذلك , أحبّه .
برايفت للعصري ،
كلّ الكلام أعلاه لا يعني أنّي سامحتك عن فعلتك الشنيعة في عطلة الكرسمس المنصرمة