وقفة وقلق :
* أنا .. صاخب ظلَّ إيقاع صمتي
لا أدري كيف أربكني وجود الضمير (أنا)؟
أظن أن الجملة بدونه معبرة وكافية ( صاخب ظلَّ إيقاع صمتي)، رغم أنني أستسيغ النصب (صاخباً) .
* قمر وأمير
اللحظة في البداية كانت مجردة إلى حدٍّ ما حتى دخلت هاتان المفردتان عنوةً على هذه اللحظة وقصت جناحي التحليق، أتكون هذه الدوامة والارتعاشة والرَّوع لأجل قمر وأمير فقط؟
كان بالإمكان أن تكون من أجل حالةٍ ما تناسب ذلك الاشتعال المخضرّ، لا من أجل قمر وأمير .
لقد كان التوغل جميلاً عندما تَتبَّع طقوساً لا يمكن لها أن تتكرر بداية من الضحك والدخول والعبير و ارتعاش الأشياء وارتياعها (الباب) نموذجاً، إلا أنَّ التحديد والإشارة إلى قمر وأمير أخرجنا من ذلك المشهد المجنح.
* مذ شرعنا نجفف غصن الكلام الأخير.
لا أدري كيف أحسستُ بنبوة في هذه الجملة وكأن الفعل مقصود ومراد كما يدل ذلك (شرعنا نجفف)، فلا عفوية فيه؛ المشهد كان حيياً ومفاجئاً لا مجال للإرادة فيه.
النبوة الأخرى في كلمة (غصن) ربما هناك كلمة أقرب لهذه الحالة كـ (نبع الكلام ) أو بتحليق آخر كـ (جمر الكلام) مثلاً .
* حين حدثتها عن كراسٍ على الغيم.
لا أحب الكراسي ليتها كانت مقعدين أيَّ مدلولٍ آخر لو يسعف الإيقاع .
فمن الكراسي كرسيّ الحكم وكرسيّ المنصب وكرسيّ الإعدام وكرسيّ المدرسة.
.
.