ضاحكين دلفنا .
هذه البداية التي تعطي المشهد كله استمرارية الشغف اللذيذ، وامتداد دوامة الفرح إلى ما بعد النص، والتعبير بالاسم (ضاحكين) يؤكد هذا الزعم، فالاسم يجعل الصفة أكثر ثبوتاً ودواماً بعكس الفعل الذي يدل على التجدد والحدوث.
النص اتكأ على أرائك فنية وكأنها منتقاة بعناية، وقد شدَّني حضور الباب كلازمة في الصورة الشعرية فمرةً (يرتعش) ومرةً بشعور آخر (يستحي) ومرةً بحضور أقوى (يستدير) من الخجل، والأكثر من ذلك كله أنه يتحول إلى صوفيّ فيغيب في المشهد ليتحد فيه تماماً :
لا باب فيها لكي يستحي أو يسير .
.
.