للأسف أن مجتمعنا الساخن لم يتعـــود على ثقافـــة الاختلاف .. بل قد نتجاوز هذه النقطــة و نصل لمرحلة أننا لا نعرف حتى ثقافة الخلاف أحياناً !!
ربما لأن المجتمع قديماً كان مغلقاً و لم يتعود على تعدد وجهات النظر و اختلافها
فمرجعيتهم واحدة و إمام مسجدٍ واحد و ثقافة منخفضة بحيث أنها لا تحتمل تعدد أراء
أما الآن فقد أصبح العالم كله قرية صغيرة
تتلاقح فيــه الأفكار و تتعولم فيه الثقافـــات
و نتيجةً لكل هذا فمن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر و تعدد المناهج الفكرية
لكن سنصطدم بضعف ثقافة الاختلاف لأننا لم نتعود عليها
و لم نجهز أنفسنا و بيئتنا لهذا التصادم
المزيد من الوعي
المزيد من الإعلام الداعم لثقافة الاختلاف
المزيد من التفهم
كل هذا سيكفل نتائج أطيب
و في رأيي أن الاختلاف حالة صحية في المنطقة ، و لكن بشرط أن تكون البيئة جاهزة لاستيعابها
حبيبي المهداوي
شكراً لملامستك هذه الزاوية الحرجة
المحلل ،،،