يا ساهِمَ العينينِ
اتعبَكَ الهوَى
وسُعالُ اوقاتِ السُّهادِ
والانشغالُ بمَن تغيبُ ولا تؤوبُ
وتظلُّ تعزفُ !
هل هوَ اللحنُ الطَّروبُ !؟
امِ الشجونُ تكونُ راقصةً على شمعٍ يذوبُ !؟
وهاجرتْ رؤياكَ في احشاء اطيارِ السماءِ
وفوقَ اجنحةِ الضياءِ
فانزفْ شعورَكَ احرُفاً / تسعى ، تجوبُ .
ايكونُ حبُّكَ توْبةً رُفِعَتْ وساكِنُها ذنوبُ !؟
/
\
/
انّي قرأتُ الحزنَ في عينيكَ
تكتبُهُ بُحيْراتُ البنفسجِ
والحمائمُ
والنوارسُ
والطيوبُ
فاصفَحْ عنِ اللغةِ التي
سلبتْكَ اشرعةَ السعادةِ بعدَما اكرمتَها
وتركتَ قلبَكَ ..
انشأتْ فيه الخُطوبُ مَمالِكا
/
\
/
شكراً لِ ( قارئة الوجوهِ )
لقد اصابَتْ بعضَ اطرافِ المَدينةِ
انّما
تبقى المسالِكُ ... والدروبُ