<span style='font-family:Simplified Arabic'><b>أختي وسن ( ذات الاسم ذي التدرج الموسيقي )
تحية مخضرة من قلبٍ كله خضرة .....
ويستمر الحوار ...
قولكِ : ( ورب العالمين سمح بالتعددية لأسباب معينه منها المرض وعدم الإنجاب وعدم التفاهم أما أن نستغل كلام الله في تحقيق غايات ناتجة عن بطر وليس ضرورة ملزمه فهذا الذي لا نقبل به بتاتا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
قولكِ هذا بحاجة لإثبات فالأحكام الشرعية لا تكون وفقاً لأهوائنا ورغباتنا ؛ ولكن وفق ضوابط محددة ، والتي أطالبكِ من خلالها أن تثبتي رأيكِ بأن تعدد الزوجات سُمح به فقط في الحالات التي تذكرتيها .
ملحوظة : التاريخ يحدثنا عن الصحابة أنهم عددوا والتابعين وهذا الأمر متواتر وكل فقهاء الأمة وبالإجماع سنة وشيعة يقولون بأن تعدد الزوجات ( مباح ) . فما مصدر حكمكِ بأن التعدد مشروط .
أما قولكِ بأنكِ ترفضين العيش كزوجة ثانية . أتساءل هل قرأتِ مداخلتي أم لا . فقد أوضحت أننا لا نرغمكن على ذلك . فكل سيدة لها الحق بالقبول أو الرفض . وقلتُ لكِ : " أقنعي كل بنات حواء بأن تعدد الزوجات جريمة وبالتالي لا يرتكبنها وأنا أضمن لكِ أن هذا النوع من الزواج سوف ينقرض بلا عودة "
وقد لاحظت أنكِ لم تعلقي على هذه المعادلة :
كل حالة تعدد زوجات = امرأة وافقت عليها
وقلتِ : " اعتبره وحشيه تعدد الزوجات ومرض "
هذا رأيكِ ، ولكن المسألة بحاجة منكِ لمراجعة هذه العبارة جيداً ؛ ففيها وصف شنيع لما أباحه الله سبحانه وتعالى .
أقول : " لا زلت أقبل بالأخوات حكماً بيننا ".
كلمة أخيرة للجميع :
أرجو أن تكون الردود على هيئة نقاط محددة ومتسلسلة ؛ بحيث تكون كل نقطة فيها إجابة على تساؤل أو طرح لتساؤل آخر أو عرض لفكرة معينة .</b></span>
ابن جارتكم
قلب خضر