عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2007, 12:09 AM   رقم المشاركة : 8
nokia
طرفاوي جديد





افتراضي رد: حقيقة اللعن . . . . منقول


6_ معاوية و لعنه و سبه و امره الي سب و لعن مولانا علي عليه السلام:
ثبت في الصحاح والسنن أن معاوية كان يأمر الناس بسب مولانا علي عليه السلام: روى مسلم في الصحيح(2404) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟! فقال: أمَّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهن له رسول الله(ص)فلن أسبه ! لأنْ تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حُمْر النَّعم ، سمعت رسول الله (ص)يقول له وقد خلَّفَه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ! فقال له رسول الله (ص): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي .
وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال: أدعوا لي علياً فأتيَ به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. دعا رسول الله(ص) علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي(1) .
وقد روى ابن ماجه (121) بسند صحيح(2) عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه ! فغضب سعد ؛وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص)يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله .
فهذه رواية صريحة في أن معاوية نال من سيدنا علي عليه السلام: أي سبه وشتمه !!
وقد أمر معاوية ولاته أن يشتموا ويسبوا سيدنا علياً ويأمروا الناس بذلك ومن ذلك: ما رواه مسلم في الصحيح (2409)عن الصحابي الجليل سهل بن سعد قال: اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان ؛ قال: فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً ! قال فأبى سهل ؛ فقال له: أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب ، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ....
فبهذا ثبت أن معاوية كان يسب سيدنا علياً عليه السلام ويأمر الناس بسبِّه وقد صح أن النبي (ص)قال: من سب علياً فقد سبني . فقد روى أحمد في المسند (6/323) عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أَيُسَبُّ رسول الله (ص)فيكم؟! قلت: معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ! قالت: سمعت رسول الله (ص)يقول: من سب علياً فقد سبني) (3) .
أقول: ورواه الحاكم(3/121)وزاد: ومن سبني فقد سب الله . وسب معاوية وشيعته لسيدنا علي عليه السلام والرضوان مشهور بل متواتر ، ويحتاج هذا لجمع مصنف خاص فيه، (4) . فالآن ملخص الأمر هو أن معاوية سب سيدنا علياً وأمر بالسب والنبي الأعظم (ص)يقول: من سب علياً فقد سبني . فهل أنتم مع رسول الله (ص)ونبينا أم مع من يسب سيدنا علياً ويسب سيدنا رسول الله(ص)؟!
وهل يجوز أن نحب وندافع عمن يسب سيدنا علي عليه السلام ومن يسب سيدنا رسول الله (ص)؟! أين التقوى وأين الإيمان ، وأين الخوف من الله تعالى؟!!
هامش: (1) ذكرنا أن هذا الحديث رواه مسلم (2404) وكذا الترمذي (3724) وغيرهما .
(2) وهذا قد صححه متناقض عصرنا الألباني في صحيح ابن ماجه (1/26) .
(3) ورواه النسائي في الكبرى (5/133) وله روايات عديدة ذكرها الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (/130) وله ألفاظ أخرى وروايات عديدة منها ما رواه ابن أبي شيبة (12/76-77) ، والطبراني في الكبير (23/322) وأبو يعلى (12/444) وغيرهم . وصححه الشيخ شعيب الأرنأوط في تعليقه على المسند (44/329) والألباني في صحيحته (3332) .
4) منه ما في مسند أحمد (1/187) وسنن أبي داود (4649و4650) وغيرهما بإسناد صحيح إنكار الصحابي سعيد بن زيد على المغيرة بن شعبة أنه يُسب في مجلسه سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام والرضوان حيث يقول سعيد بن زيد: (يا مغيرة بن شعبة ! ألا تسمع أصحاب رسول الله (ص)يُسَبُّون عندك ولا تنكر ولا تُغَير؟! وقد صحح هذا متناقض عصرنا الألباني في ( صحيح أبي داود) (3/880/3887) . ومنه ما رواه ابن أبي عاصم في سنته (1350) عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: كنا عند معاوية فقام رجل فسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسب وسب فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فقال: يا معاوية ألا أرى يُسَب علي بين يديك ولا تغير !! فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: ( هو مني بمنزلة هارون من موسى) . انتهى

 

 

nokia غير متصل   رد مع اقتباس