أحبتي الكرام ..
إن المسارعة في كسب الثواب أمر محمود ومطلوب عقلاً وشرعاً، وهو ما نراه جلياً في بلدتنا الحبيبة بين أبناء مجتمعنا الطيب، والأجمل من كل هذا حين تكون أعمالنا أكثر تنظيماً كما أوصى الأمير عليه السلام بقوله: ( .. ونظم أمركم..).. وهو مانلمسه في أغلب أنشطتنا الاجتماعية.. ولله الحمد..
ومن الأمور المنسي تنظيمها : أذان الظهر يوم الجمعة في الجامع وتعدد المؤذنين في وقت واحد.. ولعل أغلبكم يوافقني الرأي، حيث تعلمون ما يجري في معظم الجمع من عدم تنظيم المؤذنين وتسابق في غير محله وتقدم للمفضول على الفاضل ربما.. فإلى متى نبقى على هذا الوضع ..
فكما نرى النظام قائماً على أئمة الجماعة في كل اسبوع إمام، وكما نرى النظام قائماً لدى المأمومين في وقوفهم بين يدي ربهم، لما لانراه قائماً على المؤذنين عبر جدول منظم يعرف كل منهم دوره...أعتقد أن العلاج سهلاً إن كان للمسجد إدارة
ونقطة أخرى أريد التنويه عليها وتوجيهي إن كنت مخطئاً..
وهي الشروط التي ينبغي توفرها في المؤذن المؤمن الصالح من أداء جيد لمخارج الحروف وصوت حسن مؤثر
ترى لما عين بلال مؤذناً دون غيره، وماهي مؤهلاته التي قدمته على غيره في الأذان؟
هل من هيئة مسؤولة عن تنظيم شؤون الجامع؟
وفق الله الجميع لما فيه مرضاته