عندما تعجز عن التغيير والتحسين لا تكن صخرة تحطم الآخرين.
lمن هنا نبدأ التغير والتحسين في النقس قبل كل شيء يقول الله تعالى : (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم هذا المبدأ من المفترض أن يكون في العمل الأخروي والدنيوي
لذا كما قلت عزيزي عندما تعجز عن التغيير والتحسين ابق شمعة الأمل, لعل الغد يكون أفضل من اليوم, ولعل غيرك يستطيع أن يحدث شيئاً ويقوم بما عجزت عنه.
نحن في كل عمل نحتاج الى دماء جديدة لتعطي أكثر ولكن بعقلانية من ناحية فمثلا لاأعين على مشروع عملاق شخص ليس لديه الخبرة ولو القليلة في هذا العمل ولا أعين من هو أصغر سنا من جميع العاملين فهي تضعف شخصيته وتؤثر سلبا على العمل
المهم أنشطتنا الأجتماعية أغلبها تحتاج الى ايجاد دماء جديدة لكي تتطور ولكن السؤال من يتصدى ليقوم بالعمل أغلب الذين يريدون الدخول يخافون من النقد وهذه معضلة كبرى فالعمل الاجتماعي عمل تطوعي يحتاج الى سعة الصدر كما عبر أمير المؤمنين عليه السلام بقولة (ألة الرئاسة سعة الصدر
أعمل ولاأريد نقدا اذا أنا معصوم وهذا محال
التغير لايبدأ الا بدخول فلان وفلان الى معترك الأنشطة بثقة دون الخوف من النقد وإبعاد كلمة أكرهها جدا
فيكم البركة
لعلي وصلت الى شيء مما ترمز اليه أيها الساعي دائما لكل جديد