عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2003, 04:35 PM   رقم المشاركة : 17
moroj
مشرفة سابقة






افتراضي

[CELL=filter:;]
ولكنها لم تستطع الخروج نهائياً فقد أجتاحها الفضول لمعرفة ماذا حدث فما أن أكمل
عمها كلامه حتى خرجت إلى غرفتها مسرعة فرحه يسبقها قلبها من شدة الفرح وأخيراً ستجتمع هي ومهند في بيت واحد، سقطت بجسدها النحيل على السرير وأخذت تحلم وتحلم بما سيحمل لها الغد من مفاجئات .
جلس أبو مهند قرابة الساعتين في منزل أخيه وبعد ذلك أستاذنا للخروج فقال له أبو سهام البنت ابنتك هنا أمتعض وجه ألام حتى بات واضحاً جلياً أكمل أبو سهام ولكن الشرع يجبرنا بان نستشير البنت وسارد لك الجواب بعد يوم أو يومين خفت ملامح أم سهام عندما سمعت الجملة الاخيره وبعد ذلك استودع أبو مهند أخيه وزوجته وودعا بعضهم وانطلقا.

كان مهند ينتضر قدوم والديه بفارغ الصبر ساعتين وكأنهما سنوات من الانتظار وبين الحين والحين يأخذ نفسا ويخرج لهيب يحرق صدره . وما أن أحس بحركة خارج المنزل حتى قفز واقفاً ينتظر قدومهما بفارغ الصبر دخلا وهو واقف ينظر إليهما ونضراته ترجوهما بان ينطقا أحس به والده وقال له انتضر يا مهند كلها يومين وان شاء الله ستكون من نصيبك .
هوي مهند جالساً وهو يقول الحمد لله إذا لم يوافقوا على المتقدم لها فقال له والده لا ولكنهم لم يرفضوا بعد، غادر والده الصالة وهنا امسك مهند بيد والدته وصار يقول
أرجوك يا أمي اخبريني ما حدث بالضبط
- أرجوك ماذا قال عمي
- ماكان موقف زوجة عمي
- هل كان عمى غاضباً
- هل أحسست بأنهما مرتاحان
- هل كانا مبتسمين
- هل رئيت سهام
- هل كانت موجودة بالمنزل
- لماذا لم تسلم عليكما
- هل سيوافقان
سؤال تلو الأخر وما أن تنطق باجأبه السؤال حتى يفاجئها بسؤال أخر أرادت أمه أن تريحه ولكنه أتعبها فقالت له ارتح يابني وارحني كلها يوم أو يومين وترتاح . ومن ثم حملت نفسها لتبتعد عن مهند . أما ماكان من مهند فقد صعد غرفته ليحلم من جديد بسهام فلم يغمض له جفن في تلك الليلة وقبل الصلاة الفجر ركب سيارته ليشاهد الشروق وما أن وصل حتى صل الفجر وجلس متأمل لوحة رسمها الخالق سبحانه لوحة تحرك مشاعر كل من يراها وتزيد من حنينه وكم تمنى أن تكون سهام معه في تلك اللحضه . جلس حتى الساعة السابعة ومن ثم ركب السيارة وأخذ يتمشى من مكان إلي مكان حتى ينقضي هذا اليوم بسرعة وكأن الساعة تتعمد إغاضته بتأخرها
أصبحت الساعة العاشرة الآن فما كان من مهند إلا أن أتصل بضياء سامر عليك حالاً وصل مهند إلى منزل ضياء فضرب له بوري أن اخرج فخرج وهو ممتعض الوجه وقال لقد رأيت مزعجين ولكن مثلك ابداً لم ولن أرى ما لذي تريده في هذا الوقت وفى يوم الإجازة ضحك مهند وقال اركب أرجوك أنا إلا الآن لم يغمض لي جفن فادرك ضياء أن المسالة مهمة ركب السيارة وقد تغيرت ملامحه وجهه وأخذ الجد مكان المزح فقال ضياء مآبك فأخبره مهند بما حدث من البداية إلى النهاية فقال ضياء اطمئن أن شاء الله خيراً أقترح ضياء على مهند الذهاب لتناول الإفطار فوافق مهند لانه لم يذق شيئاً من غداء أمس.

الساعة الآن الخامسة بعد الظهر دخل مهند البيت وكان والده بانتضاره فما أن دخل مهند الصالة حتى وقف والده وعلى وجهه علامة الجد فبادره مهند وهو خائف أهناك أخبار فقال الأب بني لقد وافقت سهام على الشاب المتقدم لها وكانت كلماته تحمل معنى المواساة . أحس مهند بدوار فضيع وخر مغشياً عليه فما أن رآه والده
حتى قام ينادي ويصرخ مهند ماذا بك ما أصابك حاول الأب بشتى الطرق أن يعيد مهند إلي وعيه ولكن دون جدوى فما كان منه إلا أن حمله إلي أقرب مشفى ضل مهند مغمى عليه .
اتصل أبو مهند بأخيه وقال له أن مهند في المشفى وهو مغمى عليه ولم يقل له مالسبب وقال له اخبر أم مهند فهي لم تكن موجودة في المنزل.

سمعت سهام الخبر وجن جنونها ولم تعرف ما حدث واصرت سهام أن تذهب إلي المشفى مع والديها ذهب أبو سهام إلى بيت أخيه واخبر أم مهند واخذها معه فلم يشاء أن يخبرها بالتلفون ذهبوا جميعاً لرؤية مهند وصلوا وكان أبو مهند مسكاً يد مهند ولكن مهند لم يكن يشعر .
دخلوا الغرفه جميعاً فما كان من الممرضة إلا أن طلبت منهم الخروج من الغرفه وبقاء شخص واحد هنا قالت سهام أنا سأبقى بجانب ابن عمي خرج الجميع وبقيت سهام جالسه وممسكة يد مهند فقامت بمناداته
-مهند مهند أفق أرجوك
آفاق مهند وهو لا يصدق ما سمعته إذناه هل هذا الصوت صوت سهام رفع جفنيه قليلاً رآها ثم أرخى جفنيه هنا تركت سهام يده لم يصدق ما رأته عيناه فقالت سهام
- مهند الحمد لله على السلامة
عرف انه لم يكن يحلم هو إذا حقيقة سهام أمامه موجودة معه أتت لاجله ولكن مالفائده لقد اختارت شخصاً آخر لتعيش معه . نضر إليها مهند وقال
- الله يسلمك يا سهام ألف مبروك
قالها وقلبه يعتصر ألم ابتسمت سهام خجلاً وقالت
- الله يبارك بك
هنا دخل الجميع فبادره والده وقبل أن يتحمد له بالسلامة وقال
- أرايت لم ترضى سهام بالخروج من غرفتك أصرت أن تبقى عند خطيبها نظر مهند مستغرباً ولكنك قلت لي بأنها وافقت على الشاب الذي خطبها فقال له أبوه
- - نعم لقد كنت أنت الشاب الذي وافقت عليه ولكنك لم تدع لي مجالاً لأخبارك بأنها مزحة
مهند ينضر من وجه إلى وجه غير مصدق والكل مبتسماً واخيراً نظر إلى سهام وامسك يدها وقال أ أنتي من نصيبي حقاً
هنا وضعت يدها الأخرى على يده وقالت مبتسمه
- إلي الأبد يا مهند إلي الأبد
[/CELL]

 

 

 توقيع moroj :
moroj غير متصل   رد مع اقتباس