أردفت حزني على دراجة الألم وقلت للريح : كوني في السرى قدمي وجئت في صورة البركان , ترسمني كف اللهيب بفرشاة من الحمم غادرت خلفي بحور الشعر نائمةً وأخترت للموت بحرا من بحور دمي لعلي أعجن الأوجاع قافية في مضغة القلب لا في مضغة الكلم