مساء الخيرات
المجالس الحسينية تشكل هاجس مهم لدى أبناء الطرف و لها الأثر الإيجابي والفعلي ويرون أن من مجالس الحسين تربية خاصة يستفيد منه الفرد والمجتمع وتجد أنهم يتسابقون على المجالس الحسينية طوال العام بغض النظر عن العشر الأولى من محرم له موقع خاص لدى مجتمع الطرف فترى الكثافة العددية والروحانية الخاصة وتجدهم يجهزون العدة قبل ثلاثة شهور فالجميع يسأل من سيكون خطباء هذي السنة في الحسينيات الثلاث وكيف سيكون الترتيب وكم الساعة ستكون القراءة في حسينية فلان وهكذا .........
فالمجتمعات الأخرى تتطور ونحن نعود للوراء فالبعض يتفق على توحيد الحسينيات من آجل الاستفادة العامة والبعض لا يزال يعيش القصور النفسي وهو تحقيق رغبته وذاته لايهم كيف يفيد المجتمع المهم أنه تغلب على ذاته وانتصر ،،، والبعض لايزال متمسك بالاسطوانة المشروخة كيف تطلبون منهم أن يأتي بخطيب على مستوى عالي وأنتم لا تدفعون ،، ولكن لديهم المال الوفير من آجل فتح الحسينية على مدار الساعة ،، والبعض لاتزال الحسينية قيد الصيانة ويصر على القراءة في تلك الحسينية وحينما تطرح رأيك له لماذا وضعتم القراءة هنا رغم أن الحسينية لم تنتهي من أعمال الصيانة ويجيب عليك بكل فخر هذا (( وقف )) لن تستطيع ترك ذلك ولكن أنت مضطر يجيب عليك لا ... لا .... ولكن عندما يأتي ذلك اليوم وتمنع من القراءة في هذه الحسينية كيف سيكون التعامل مع هذا الوقف في تلك اللحظة يجيب عليك كن متفائلاََ ((( أتمنى أن لا ياتي ذلك اليوم ونجبر على ذلك ))) والبعض الآخر يتفوق في سنة في اختيار خطيب متميز ويفشل في سنة أخرى وهكذا تدور الرحى ....
رسالة عاشوراء للسنة القادمة
تعني أصلاح الأوضاع في الإعداد الجيد لتلك الثورة الحسينية من جلب خطيب يليق بمستوى وفكر أهل الطرف خطيب يجيد فن التعامل مع أحداث الأمة وكيف تتحمل تلك الأمة من مسؤولية وتعالج القضاياالتي نعيش عليه وعلى ذلك الخطيب أن يجعل مجتمع الطرف كيف يعيش نهضة الإمام الحسين عليه السلام في واقعهم اليومي ، ويستضيئون بنور مصباحه لإنارة ظلمات حياتهم الراهنة ويستفيدون من الطافة العاطفية النبيلة التي يطلقها هذا الحدث العظيم في إصلاح مافسد من أمورهم يوماً بيوم وساعة بساعة ولحظة بلحظة ..وإذا كنتم أيها الموالين لسيد الشهداء أن تعيش حسينيا في السنة القادمة فانهض لاصلاح مايجب إصلاحه ولعل الفرصة في السنة القادمة تكون الأفضل لمسح تلك الصور الغير مرغوبه ..
وسلامتكم ..........
نحن في انتظار أرائكم وملا حظتكم في ذلك