لهبٌ يسافرُ فيكَ
يا قلبَ المتيّمِ في هوَى
عذريّةِ الكلماتِ
تهمسُ كالنسيمِ
لرقةِ البتلاتِ
في ازهار حُبٍّ ما ذوَى
...
وغوَى فؤادُ العابثينَ
وما غوَى قلبٌ يصونُ حبيبهُ
رغمَ النوَى !
...
تتمايلينَ على ستائر ليلةٍ
حَفِلتْ بنجمٍ لا يكونُ له الأفولُ
وما هَوَى
وعلى جناحيْكِ استراحَتْ غيمةٌ
بيضاءُ غازلَها الجَوَى
واذا تحدّثَ ( قرمُزُ الشفتينِ )
تصغي كلّ اعنابِ التلالِ
على موائدَ مِنْ طَوَى
...
انا هائمٌ في لمس اوتار الليالي
لا اُبالي ان يكونَ اللحنُ
عُمْراً .......... فانطوَى
ولِيَ العنادِلُ في تسابيحِ البساتينِ
الكرومِ ... ( اللوز والزيتونِ )
لي ( عسلُ المليكةِ )
في ملاعقهِ الدّوا
( لا فُضَّ فوكِ ) .... تكلّمي
كيْ لا يُفيقَ الليلُ
مِنْ خمر الهَوَى !!
الفاضله : سمية ياسين
لقد أذهلني هذا الحضور الأكثر من رائع
دمت ودام مداد عطائك الجميل هنا
تحياتي القلبيه للألك