يقول الإمام الشافعي:-
فرى كبدي من حزن آل محمد ومن زفراتٍ مالهن طبيبُ
فمن مبلغٌ عني الحسين رسالة وإن كرهتها أنفس وقلوبُ
قتيلٌ بلا جرم كــــــأن قميصه صيغ بماء الارجوان خضيبُ
وتضل أبا عبدالله في حياتنا عَبرةً وعِبرة وأمثولة للسائرين إلى الله. لأنك أبا عبدالله ذلك الصدع العظيم والذي أقامه الله ليبقى ماثلاً طوال الدهور رمزاً للتضحية والإيثار والتفاني من أجل نصرة المبادىء الإلهية التي رسمها الله لعباده. فكنت سيدي تلك الكتلة من الإسلام والمبادىء والقيم, فثورك سيدي أفصحت عن كل ماهو خير للإسلام والمسلمين وظلت النور القدسي الذي يضيء قلوبنا وعقولنا بما تعلمناه من كربلاء من دروس عظيمة.
فسلام الله عليك ياساكن كربلاء..ياأبا عبدالله الحسين ورحمة الله وبركاته.
*** جاردينيا ***