ترنيمة دفء ...
/
\
/
***
صمتٌ ...
وآخِرُ ما روَتْ عيناكِ
قصةَ عاشقٍ الْقَى خُطاكِ
الى الضَّياعِ
تعجّلي بالشوق يرفلُ في ثيابِ البحرِ
يغبطُهُ حِماكِ
...
لم تستطعْ لُغةُ النوارسِ
ان تفُكَّ طلاسمَ الأمواجِ
اذ ماجَتْ رُؤاكِ
...
انا ما هربتُ من الرموشِ
ترفُّ في ساحِ الهَلاكِ
ولا رغبتُ الأسرَ في امرأةٍ سِواكِ
...
ويُعلّقونَ على رحيلي
باتّهامكِ انّكِ امرأةٌ
يعيشُ الثلجُ في مَجرَى دِماكِ !
...
يا ايّها الدفءُ الذي انعمتَ
اذ اكرمتَ منزلتي لديْها :
لا تَخُضْ في الشكِّ
في اوهامِ شاكِ