عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2003, 02:58 AM   رقم المشاركة : 4
أحسائي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أحسائي
 







افتراضي السبب معروف

[CELL=filter: glow(color=limegreen,strength=5);]
الخوئي لـ الوطن من مرقد الإمام علي: السيستاني لم يفت بغير تحريم «الاستحواذ»

كتب محمد السلمان: نقل السيد مجيد الخوئي نجل سماحة أبو القاسم الخوئي عن الابن الاكبر لسماحة آية الله العظمى السيد السيستاني، السيد محمد رضا السيستاني نفيه صدور أي فتوى من السيد السيستاني خلال الاسبوعين الماضيين ما عدا فتوى واحدة اصدرها في 29 محرم يحرم فيها الاستحواذ على الممتلكات العامة من المباني الحكومية فقط أما غير ذلك فلاصحة له اطلاقا.
وقال السيد مجيد الخوئي في تصريح خاص لـ «الوطن» من النجف الاشرف وتحديدا من صحن مرقد الامام علي بن ابي طالب حيث ادى الصلاة أمس أم فيها زوار الحرم وردا على سؤال ان كان للسيد السيستاني دور في الحكم المحلي بالنجف فقال ان السيد السيستاني لا يقبل التدخل شخصيا ولكن هناك اجتماعات من قبل وجهاء المدينة وبعض التجار والمثقفين لبحث شؤون المدينة حيث عقدوا أمس اول اجتماع موسع ووضعوا اجراءات لكيفية تسيير الأمور في النجف الاشرف.
وأشار السيد الخوئي الى ان جميع العلماء والمراجع الدينية والشيوخ في الحوزات العلمية وفي كل موقع بالنجف الاشرف بخير وصحة جيدة وانه زار كل العلماء واطمأن بنفسه على صحتهم بعد ان تحرروا من قيود النظام البعثي ومن فرض الاقامة الجبرية التي فرضها النظام عليهم، منوها بان مدينة النجف تحررت بهدوء بعد استسلام بعض افراد الحزب وهروب آخرين كانوا متحصنين داخل حرم الامام علي بن ابي طالب.
وأكد السيد الخوئي ان حرم الامام علي مفتوح على مدار الساعة والصحن مفتوح لاستقبال الزوار حيث يقوم عناصر من «الروضة الحيدرية» بالعناية بالحرم وادارة العمل فيه، منوها بان 90 في المائة من المحلات التجارية والمطاعم مفتوحة الأبواب رغم شح المواد الغذائية والاعتماد على الاغذية المخزنة.
وقال السيد الخوئي لـ «الوطن» انه لا توجد أية مشاكل تواجه الناس في محافظة النجف سوى انقطاع التيار الكهربائي وامداد الماء حيث ان ميليشيات حزب البعث خربوا انبوب الماء الذي يغذي النجف والممتد عبر الكوفة وان الفنيين يقومون بجهود لاصلاحه واعادة المياه للمدينة.
ونفى السيد مجيد الخوئي ان يكون هناك اتصالات مباشرة بين العلماء والمراجع الدينية وقوات التحالف منوها بان وجهاء ومتطوعين بأعداد كبيرة ينسقون مع قوات التحالف حيث شكلوا لجان خدمات محلية ولجنة أمنية للحراسة العامة بالليل وحفظ أمن الناس وانه وعددا من الشيوخ على اتصال بهذه اللجان.
وعن حرية التنقل داخل النجف قال السيد الخوئي ان الحركة شبه طبيعية داخل المدينة حيث جال على أطرافها وانه يتواجد في شارع الرسوم حيث يقيم عدد من الشيوخ، منوها بانه يزور ضريح الامام علي بن أبي طالب صباحا ومساء حيث أدى الصلاة امام جمع غفير من الناس.
ولفت الى ان لديه صور فيديو تبين حقيقة الوضع في صحن الامام علي ومدينة النجف ولكن لعدم توفر الكهرباء لم يستطع ارسالها الى وسائل الاعلام، منوها بان تحركه يأتي بشكل مدني دون مرافقة اي عسكري حيث الناس فرحة وتبارك التحرير.
وأكد السيد الخوئي انه لا توجد أي من قوات التحالف داخل المدينة اطلاقا ولكن هناك على بعد خمسة كيلومترات وعلى مشارف المدينة تتواجد نقاط تفتيش امنية لمراقبة الدخول والخروج.
وأشار السيد الخوئي ردا على سؤال ان كان له دور في ادارة الشأن المحلي في النجف الاشرف فقال «لا اتحمل أي مسؤولية مباشرة لكنني متواجد في جميع المجالس للاستشارة والاشراف والتوجيه العام».
وقال الخوئي ان موضوع بغداد وتأخر اعلان سقوطها مايزال يشكل هاجسا وتخوفا لأن الناس ماتزال غير متأكدة على سلامتها ويريدون التأكد بانه بالفعل لم يعد هناك صدام حسين.
وأعلن السيد الخوئي بانه زار أمس مدينة كربلاء فوجدها تشبه مدينة النجف قبل تحريرها بثلاثة أيام حيث ان المدينة القديمة وأطراف المدينة محررة ولكن فلولا من حزب البعث وفدائيي صدام ومن ميليشيات النظام لا تزال متحصنة داخل مرقدي الأمامين الحسين بن علي وأخيه العباس ابن علي.
وذكر بانه سمع قصفا شديدا وأصوات انفجارات على الطرف الشمالي لمدينة كربلاء باتجاه بغداد حيث اتضح ان قوات التحالف تطارد مزبان خضر هادي الذي ولاه صدام حسين ضمن الأربعة مسؤولية النجف وكربلاء، منوها بان المعلومات التي لديه تؤكد ان المدعو مزبان محاصرا بالمنطقة وان قصفا شديدا ومتبادلا يقع بالمدفعية لتمشيط جيوب النظام بالمدينة لتحريرها تماما.
وسألت «الوطن» السيد مجيد الخوئي عن تصريح المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله والذي دعا فيه الشعب العراقي الى مواجهة أي حكومة تشكلها واشنطن وعدم اعطاء اي شرعية لأية حكومة تنشأ في العراق تحت ادارة أمريكية فأجاب السيد الخوئي قائلا: «أتمنى من الجميع ان يتركوا العراقيين في شأنهم وان يتركوهم ليقرروا مصيرهم بأنفسهم فهم اكفاء وقادرون على تحمل هذه المسؤولية وللأسف ظل الشعب العراقي يكابد ويعاني طوال الـ 25 سنة الماضية دون ان يقف احد بجانبهم.. واذا أراد هؤلاء اقامة علاقة متينة ومبنية على اسس من الاحترام المتبادل فأهلا وسهلا مع احترامنا لكل الآراء وتثميننا لها ولكن القرار العراقي مستقل ونرفض تدخل الآخرين فيه».
[/CELL]

 

 

 توقيع أحسائي :
لحظة ..... لحظة
يقول الله تعالى (( إذا جاء نصر الله والفتح ))
ولقد جاء نصر الله بفتحه
أحسائي غير متصل   رد مع اقتباس