أن من الذكريات المريرة التي تعصر بالإنسان هي تلك التي تعتبر شمعة مضيئة إضاءة بعمر أحد منا نحن ثم سرعان ما أنطفئت تلك الشمعة وفقد بها الغالي من بيننا وتحول جزء من حياتنا إلى ذكرى نذكر بها ذلك الشاب
نعم إلى الآن نذكر يا أبا جواد
نعم نذكر حينما نرى أبنك يكبر من بيننا وأنت غير موجود
نعم نذكر حينما نجلس ونتسامر وأنت موجود بروحك بيننا
ستظل الذكرى تمزقني لكن لن أنساك