مهداة إلى صديقي ( الملاك )
( عينان معذبتان )
وقفت أحدق سماءك
أتأمل عيناك المنسدلتين..
أتصفح الحكاية..
فأغرق في غيومك السوداء
فأنصهر مطرا أسودا ينساب من مقلتيك
تعيث بأمواجه أسراب الكمائن
فانشر من جناحي ريشاً
يعيذك بقداسة الحب
ويتلو عليك التمائم
فأعريك من عسف الذئاب
وأوسدك جنحيً
وأعلو بك بين السحب البيضاء
فتشفى من عذاب الرواية
وتهبط إلى أرضك عاصفة
تعيذ المعذبين من الهلاك