بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باسمه تعالى
حومة الميدان
لوحة استعراض الجمال
((عيون القلوب)) هي التي أبصرت ..
أبصرت الجمال..
جمال الحسين عليه السلام..
فنور جماله ،طغى على الجنان و سحرها..
و الأنهار و خمرها..
يتفانون..
يُصرّح أحدهم: (( لو قتلوني و ثم قطّعوني و أحرقت و ذر رمادي في الهواء ...
لو يُفعل بي هذا سبعين مرة ..لما انتهيت عن القتال دونك))
الجنة و حور عينها تنتظرهم..
و هم قد أخذهم سحر جمال (وجه الخالق تعالى)..
قد عشعش في صدورهم (حب الحسين)..
أحدهم صوت قلبه يردد (حب الحسين أجنني)..
و الآخر يقول لصاحبه : (هل من وصيه؟) فيقول له: ( أوصيك بهذا خيرا)
أبصروا الجمال الحقيقي فتفانوا فيه..
لسان حالهم يردد (( نفسٌ أعززتها بتوحيدك و ( و بقرب الجمال) ))
(كيف تُذلها بمهانة هجرانك (( و البعد عن كل هذا النور)) )
صدقوا الله و عشقوا جمال الحسين
فصدقهم الله و منحهم الجمال الحسيني
نور الجمال يخترق كل الحجب..
و نور صاحب الزمان يخترق كل شيء
و لكن..
أعمالنا تحرمنا من رؤية ذلك الجمال الإلهي..
و أنك يا بقية الله لا تحتجب عن شيعتك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك..
هنا فقط..
نعلم لم قال الحسين الشهيد عليه السلام (( إني لا أعلم أصحابًا أوفى و لا خير من أصحابي))
فهل نحن كذلك لـ (حفيد الحسين) عجل الله فرجه الشريف؟؟؟
(((متى ترانا و نراك)))
نسألكم الدعاء
أبوجعفر