السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ: علي رضا ...
بالنسة ما جرى مع الدكتور الغذامي يوم الأحد ليلة الإثنين فهو حقيقة وأنا كنت بجانب الدكتور الغذامي وسمعته بمطالبة اللجنة المنظمة بالسماح له بمحاورة المعارضين وهم السلفيون.
أما ما جرى في يوم الإثنين ليلة الثلاثاء فلم أشاهد سوى ما شاهدت في الصحف المحلية، إلا أنه نقل لي شهود عيان وأثق بصدق حديثهم أنه حصل تجمهر خارج مبنى القاعة وتم إطلاق نار مما أدى إلى حضور مكثف لرجال الأمن، وطوّقوا مبنى الكلّية، ونقلت بعض المواقع الالكترونية أنه تم محاصرة مبنى الكلية بـ(80) دورية أمن، وتم تكسير بعض أجزاء الديكور في المسرح.
أما ما جرى ليلة أمس الثلاثاء فقد كان الأمن الحكومي مستعداً لأي حالة شغب، وذلك قد منعتُ من الدخول إلى مبنى الكلية بحجة أنه لايوجد لدي دعوة، وبعد حوار بسيط وتفتيش للسيارة سُمح لي وصاحبي بالدخول لمبنى الكلية، علماً أن ليلة أمس كان الأخ: جاسم الصحيّح مدعواً لأمسية شعرية، والتشديدات الأمنية على قدمٍ وساق.
ولذا باستطاعتي أن ما نقلته الصحف المحلية فيه جزء كبير من الصحة.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك)...