ديك الجن : الشئ بالشي يذكر /
تذكرني بقصة حدثت حينا من الدهر، يوم أن كانت بداياتي تتلمس الطريق.
جاءني أحدهم ( وهو ليس العضو أحدهم بالطبع ) أقصد، شخص كان في بداية البدايات، ليأخذ رأيي في قصيدة كتبها في الإمام الحسين ( عليه السلام )، فما كان مني إلا أن أخذت قصيدته على عواهنها وكسورها وأعدت كتابتها من جديد بحلة مغايرة تماما لما كتبه أخونا حتى القافية كذلك.
وعندما سلمتها إياه لمحت خطفة في وجهه، ولم ينبس ببنت شفة، فقط أخذ الورقة وغادر.
وأجزم أنه مزقها إربا إربا بعد أن ولى هاربا بشعره ومشاعره.
وبعدها لم ييأس أخونا بالله هذا، صحيح أنه لم يعد الكرة ولم يأت، إلا أنه سار وسار وسار وحاول وحاول وحاول حتى أصبحت أنا أمضي له استشيره في قصائدي على هناتها.
أخي حامل المسك : عواطفك الشعرية متناثرة هنا وهناك على الأبيات ربما تحتاج إلى إعادة صياغة شعرية وشعورية، هناك ارتباك واضح في صف الألفاظ والمعاني كما أشار ديك الجن وأحدهم، ولكن حاول أن تختلي بمحبوبتك وتختلس الليل من أجفانها مرة وأخرى لتعيد النظم في سبحات وجدانك .
حرره: ترانيــــــ ،،، ــــــم.