ببالغ الحزن والأسى نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن ( عجل الله فرجه ) وإلى مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام وجميع المؤمنين والمؤمنات والأمة الإسلامية برحيل آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره ) حيث أجاب نداء ربه في هذه الليلة إلى جنان الخلد مع أحبائه محمدٍ وآل محمد ومع من ظل طوال حياته رافعاً لواء الدفاع عن مظلوميتها ومصابها بكل جهد وبلا هوانة وبدون أن تأخذه في الله لومة لائم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
إلى روح سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره ) وإلى أرواح من مضى من مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام والمؤمنين والمؤمنات رحم الله من أهدى ثواب الفاتحة قبلها الصلاة على محمدٍ وآل محمدٍ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ (1)الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
صورة سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره ) وهو السرير الأبيض في مرضه الأخير.

آهٍ على بسمتك غابت فأظلمت الدنيا بأسرها

أن كنت قد غيبت في جدث الثرى ــ فالعدلُ والتوحيد فيك مقيمُ
مسحت دموع بكائنا بوقفتك ونصرتك لمظلومية الزهراء ( عليها السلام ) فمن يمسح دموع بكائنا عليك وعلى فقدك ــ وإماماه ــ

موقع آية الله الميرزا جواد التبريزي ( قدس سره )