مرحباً بك إشراق..
أساساً لم أذاكر لأنتهي من المذاكرة ولكني خلدت للنوم في هذا البرد للراحة..
فالراحة أساس المذاكرة
تفاجأت حقيقة بهذه النسبة التي ذكرتها أخي الكريم ، فقد كنت أرجح كفة المعلمين الأكفاء على كفة المعلمات .. وذلك حسب ما نرآه في واقعنا اليومي من قصص تذكر ومواقف لا تعد ولا تحصى.
كما ذكرت لك سابقاً فمعظم الأستاذة التي سمعت عنهم كانوا معلمين لهم شأن خاص ومرتبة رفيعة.. ولا يعقل أن يكون في كل مدرسة أستاذ كفؤ واحد فقط لحمل رسالة التعليم والتربية !!!
خصوصاً أن الإسلام نص على قوانين ربما ونصائح تفيد الأستاذ أو غيره في مهنته وأهمها الأخلاق " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } (21) سورة الأحزاب
فالرسول صلى الله عليه وآله هو أكبر معلم للبشرية وعلينا الأقتداء به.
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران
علاقة الأستاذ بالطالب :
كوني طالبة فأقول بكل صدق أنه نادراً ما تتكون صداقة بمعنى الصداقة الحقيقية بين الطالب والأستاذ وغالباً ما يكون لترفع الأستاذ فهو أكبر عمراً وأكثر علماً من الطلاب.
بالرغم أنه لتصل بالمعلومة لعقل الطالب عليك أن تكون قريباً إلى قلبه..فلابد أن تكون مرحاً طيب الطباع والأخلاق.
سؤال يتبادر إلى ذهني :
إلى أي مدى يمكن للأستاذ صب جام غضبه على الطالب ؟
وهل يحق له ذلك ؟ متى ؟
لنا عودة..
ريحانة الإيمان.