عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2006, 02:39 PM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







الأستاذ .. تحت المجهر .

قم للمعلم وفيه التجبيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا

يقال أن أكثر المحظوظين بعملهم هم المدرسين بغض النظر عن الجنس الناعم !!

الأستاذ له راتب مريح " وبين فترة وفترة راتب إضافي اللهم لا حسد " ، لديه إجازات طويلة بالنسبة لبقية العاملين والموظفين سواء الحكوميين أو على القطاع الخاص
وقصيرة بالنسبة للطلاب كالعادة.
أراضي سكنية ، مدراء لا بأس بهم ، وهم من أكثر الأشخاص الذين لديهم فرصة أكبر للتغيب عن العمل!!

ما مدى كون مهمة المعلم مهمة شاقة ؟

المعلم لا يحمل هدف واحد كما بقية الموظفين ولا رسالة واحدة ومحددة بل المعلم هو بمثابة الأب في المنزل الثاني كما يقال المدرسة
وعليه تقع مسؤولية تبليغ وحمل رسالتين مهمتين وهما : رسالة التعليم ورسالة التربية .

هل ييتأفف المدرسون من عملهم ؟؟ " مع أن كل يوم فطور الصباح فلافل وفول وشاي وهلم :D "

لم أرى أو أسمع عن أستاذ في حياتي إلا وكان شخصية مميزة..
مثقفة ، حبوبة " ما أتغزل في مدرسين الطرف
ودائماً قلبها مفتوح للجميع
والدليل تفوق المدرسين " الذكور " في التعامل مع الأطفال في المدراس الأبتدائية أكثر من المعلمات رغم أن الأنثى أكثر لطافة وحساسية..!!!

لماذا يبتعد الجميع عن مهنة التدريس اليوم ؟ ويطمحون في الأعلى مرتبة من ناحية الراتب كالطبيب والممرض وغيرهم..!!

نقاط كثيرة أريد التناقش فيها هنا ، فالأستاذ لدينا تحت المجهر

مرحباً بكم.

ريحانة الإيمان.

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس