السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الكتاب: خدعة التقريب بين السنة والشيعة ونقد فتوى الشيخ شلتوت رحمه الله.
تأليف: أبي محمد أشرف بن عبدالمقصود.
الناشر: مكتبة التراث الإسلامي.
الطبعة: ا-1427هـ
الصفحات: 96 بالفهارس (حجم صغير).
العرض:
كتاب ينتقد فيه فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية نقداً غير موضوعي، ويعتبر هذه الفكرة هي تقريب المذاهب الإسلامية إلى الشيعة، أو ما أسماه في آخر كتابه بالتبشير، وحاول في كتيّبه هذا أن يأتي بنصوص من علماء السنة الذين ينتقدون فكرة التقريب وعلى رأسهم الشيخ: محمد حسنين مخلوف الذي تم توجيه دعوة له ولم يحضر ولم يؤيد وعاتب من حضر هذه المؤتمرات.
ويحاول أيضاً بطريقة التشويش أن يعتبر هذه الفكرة - التقريب - خدعة، وحاول أن يثبت أن فتوى الشيخ شلتوت أنها في العبادات والمعاملات فقط وذلك حينما سمح بتدريس الفقه الشيعي في الأزهر، واستشهد بكلام الشعراوي حيث قال: إن الأزهر الذي أنشأه الفاطميون لتدريس الفقه الشيعي، استنقذه الله ليصبح معقلاً للمذهب السني .. ويعتبر أن العلماء الذين تأثروا بالتشيّع أو تشيّعوا كالشيخ سليم البشري والشيخ محمد عبده وغيرهم إنما هذه كذبة اختلقها الشيعة ليؤثروا في عوام السنة السُذّج والبسطاء.
وعلى كل حال فإن هذا الكتاب فيه الكثير من المغالطات التاريخية والعقدية، ويفتقد إلى شيء من الموضوعية، فأراد أن يذم فمدح، وما هذا إلا خوف على المذهب السني الذي مازال قائماً بأصوله وأفكاره واستقلال بعض فقهاءه بفكرهم بعيدين عن السلطة، والمذهب الشيعي كذلك مستقلاً بأفكاره وفقهه بعيد عن السلطة، وتمنينا أن يأتي بشيء جديد يعتمد على الطرح الموضوعي، وأفضل ما استعمله المؤلف هو إطلاق كلمة (الشيعة) بدلاً من (الرافضة) ففي هذا المصطلح شيء من الموضوعية.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...