أخي العزيز هيام العاشقين مرحبا بك ويشرفني أن أرى تعقيبا لك في صفحتي.
مع إحترامي لمقام الدكتور حمزة الحسن لكن لا يمنعني أن أدلي واعبر عن رأيي
كما أنك بنفسك سطرت بأناملك بأنك لربما لا توافقه الرأي ( حرية الرأي فقط لا أكثر)
ترى أنني تسرعت في الحكم ( وجهة نظر احترمها ) لكن ألا ترى من عنوان المقالة مبالغة كبيرة جدا .
هل تتوقع فتنة طائفية تحل بالبلد ؟ أو بالأحرى فتنة طائفية لن تقتصر على السنة والشيعة كما يتضمنه عنوان المقال؟!!!
فقط ما أود قوله في هذه العجالة ...
نحن بحاجة للإصلاح الداخلي كما دعا إليه سماحة الشيخ حسن الصفار , وحينما نريد المطالبة بحقوقنا علينا بسط اليد والمشاركة في بناء الوطن لا إلى السعي لإبراز الأمور السلبية وغض النظر عن التحولات الإيجابية.
الشيخ حسن الصفار كان معارضا لدولتنا العزيزة, لكنك لو قارنت نفوذه السابق من الخارج ونفوذه الحالي و تأسيس الإصلاح من الداخل لوجدت أننا اقتربنا من الطريق أكثر من ذي قبل.
نحن بحاجة لإزالة النظرة السلبية البحتة تجاه الحكومة الرشيدة ونحن بحاجة لطرح الكفاءات من الداخل حتى نتمكن من الإصلاح وتحقيق المطالب.
الحوار الوطني ألا يعد تحول إيجابي .. قد تقول ماذا جلب لنا الحوار الوطني؟
على الأقل أبرز لنا صوتا ولا يزال داعما لنا للوصول إلى المطالب المرتجاة.
الإنتخابات البلدية , وقد مكنت الحكومة الرشيدة الشعب من أختيار نصف أعضاء المجلس البلدي والنصف الآخر يعين من الحكومة.
برنامج الإبتعاث الذي لم ترعاه دولة في العالم كما رعته حكومتنا الرشيدة لأبناء الوطن .
كلها تغيرات إيجابية قوية سوف تأتي ثمارها لاحقا ... لكن نحن بحاجة إلى الصبر فمن المستحيل أن يحدث كل ما تتمنوه في يوم وليلة .
ظل حكومة الملك عبد الله آل سعود خير على البلاد وفرصة مفتوحة بأن تشدوا الهمم وتتحركوا من الداخل وتسعوا لتحقيق مطالبكم . لا إلى الإلتزام بالصمت المطبق وقذف الإنتقادات دون التحرك إلى التغيير.
حفظ الله ملك المملكة العربية السعودية الملك عبد الله آل سعود وأدام العز والرخاء على شعب المملكة العربية السعودية.
ودمتـــــــــــــــــــــــــــم سالميـــــــــــــــــــــــن,,,
