كها أنتم تعودون هناا
لم أظن يوما بأن الأقدار ستجلبكم هناا
أنه يوم خيالي ربما ...كم أتوه في غياهيب الحياة
لماذا الغروب دقائق ...كم مسكينة أنت يا سماء
تزعجك الأحساء كثيرا وتبخلين عليها بالبكاء
ما ذنب الزهور الصغيرة في بستان زرعه المجتمع
بأشواك أغلقوا المنافذ عليها خوفا من الرياح
لكن قد تأتي نسمات تداعب زهيراتنااا
مانراه أمامنا هو نابع من أنهار الكبت المجتمعي
سبحان الله قدر هذه الأنهار كالنيل ...لا زال في الوجود
حتى إبداء الرأي لازال يمثل عقبة
((الأخت عطر الليل)) نحن امام زمن قاسي
يرفض السكوت ..نريد أن نتباحث في أمورنا بعقولنا
لا بآراء المجتمع التي للأسف أصبحت كالثوابت في الدين
تلك العادات التي يقدسونها أكثر من الصلاة ربمــا
صدقيني لو كنت بيننا في الحوار
لن نحكم عليك بتواجدك ..بل سنشاهد مناقشتك فقط
أننا هنا كالكاتب والقارئ
ماذا يضر الكاتبة التي تكتب في الجريدة
أنت يا فتيات لكن الحق في إبداء آراءكن ومناقشة مشاكلكن
لم تعد الفتاة ربه بيت فقط
إنها مصنع لجيل جديد ..يرفض السكوت يدافع عن آراءه
أختي لا أجبرك على شيء
أين هيام العاشقين من زماان
الإنسانية في المجتمع أين تتجلى
في الطفولة حين تريد اللعب ...ويمنعوك بقولهم أنت رجل
في المراهقة...حيث يريد إبراز طاقاته ويمنعونه بقولهم أنت كبرت
في الشيخوخة...عندما يريد أن يسمعه أحد يمنعوه بقولهم عاد يهذي الرجل
أمــا إذا وضع في قبره ترحموا عليه
وقالوا رحمه الله كان رجل.
يخايل لي أصدقاء أننا نعتنق دينين
دين إسلامي ودين مجتمعي
لكن الأغلب محافظين على الدين المجتمعي أكثر
°همسه إليك° هل تعلم بأن العاشق عندما يخطب معشوقه ويصارح أهلها بأنه
كان يفكر بها ويريدهاا ربما يرفضون بنسبه 91%.
نريد عوده الجميع هنااا
جهاااد كن بأنتظاري