تعال يا بو حسن اسمع ماذا عنك يقولون أبناء الشهارين .... ( ليت الشهارين ولدت حامل مسك ) ..... حين أخبرتهم بالاعتكاف ... وما أحاكيك حينما أخرج صاحبي من العمران ( لسانه ) وقال أين نحن من الاعتكاف أو أي نشاط اجتماعي ونحن لم نحظى بمن يرعى ويعيطنا من وقته في في هذه النشاطات ....
لكل عمل خيري لكل مشروع لخدمة المجتمع ترى أيديهم البيض سباقه ... لله درهم ساهموا وأعطوا وصبروا وتدافعوا بأنفسهم ووطنوا أنفسهم ابتغاء مرضات الله وصبرا على أذية مجتماعتهم لرفع مجتماعتهم من ظلمات الشقاق إلى الرباط إلى المحبة والتآخي في الله والعمل الصالح ....
وماذا عسانا أن نحتفي بذكر خير ما أنجبت الطرف ( حامل المسك ) الأب الفاضل سدد الله خطاك وتقبل الله منكم وأمد الله بعطاءكم .... ونحتفي ونفتخر بكل شخصية رائدة في مجتمعنا أعطت وساهمت بوقتها ونفسها وعلمها وفكرها وثقافتها ... من المرحوم المغفور له
الشيخ حسن السعيد ( ومازلنا نتداول فكره وما أنجبه سماحته حينما أتانا من معلمه الشهيد محمد باقر الصدر في بناء المجتمع ... ) وهذا عطاءها الأبدي ... مرورا بالمرحوم له والمغفور له
المهندس حجي ابن احمد ....
وكل عام وأنتم بصحة وعافية ...