عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2006, 04:27 AM   رقم المشاركة : 20
جهاد
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي مشاركة: موذنبي إذا حبيت (للشباب!!!وما نستغنىعن آراء النواعم)

اقتباس
نظرتم إلى المسألة بشيء من الإنتقاص ربما
وواصلتم السير في عالم المثالية
تحدثتم عن الحب هذا بأنه لعبة مراهقة

نعم هناك من يتسلى بالحب

وهناك من يصدق فيه ..من يصدق يكون طريق اللقاء بين الشفتين
عن طريق الرابط الشرعي وهو الزواج السعيد بإذن الله

اخواني ...اقدر لكم خوفكم الذي غذانا به مجتمعنا ربماااا
ولكن يبقى الحرص على سمو العلاقات الإنسانية

للأسف هناك من يستقل الحب ومعانيه لأهداف دنيئة
وهذا ما شوه الصورة لدى الأغلبية.
.................................................. ................................

الفتاة ستظل تحلم والشاب
كذلك.....الفتاة أكثر خوفاا
فالأهل أمامهااا


صدقوني انا سعيد معكم

تعجبني الرواقة أخي رايق

هدوء وأريحية

طيب

عزيزي رايق

هذا ردي السابق

اقتباس
كلنا يؤمن بالحب ولكن بتعقل

لا مانع من أن تحب فتاة ولكن!!!!

هل حبك لها يعني أن تكون بينك وبينها صلة مباشرة أو غير مباشرة؟

لالالالالالالالا

هل ترضى بأن أقيم علاقة عاطفية مع أختك حتى لو حدَها الهاتف أو الماسنجر أو حتى الرسائل أو ربما أنت

إذا كان الأمر لزواج فلا مانع أما إذا أجل الأمر فلا

أتفق معكم بأن المشاعر والحب بقلب الإنسان

ولكن يجب تقويمها بالعقل وبصراحة في ظل هذه الزوبعة من الإعلام والمغريات ليس لدى الكثير منا تعقل ,ربما يدّعي ذلك نعم أما أن تكون حقيقة!! .........

لذلك الشارع المقدس يختصر هذا بجعل حدود لتفادي هذا الزعم من بعض المدعين بالتعقل


أعزائي

إن أُحب أحدنا فتاة فلا مانع بأن يتقصى خبرها دون إعلامها إن كان صادقاً , وكان يبتغي ذلك للزواج سبيلا

أما أن يخبرها بنفسه أو عبر وسيلة ما ليعيش قصة حب يكون دافعها الأول الإندفاع في سن المراهقة فمن ثم الله العالم (سبحان الله مغير الأحوال من حال إلى حل)أي أنه يصل إلى سن الواحد والعشرين وبعد تعلم وثقافة تكون قد غيرت رأيه إلى فتاة أكثر ثقافة وعلماً غير التي كان يحبها .....!!!

حبيبي رايق

هل ترى في ردي رفض للحب بل العشق بل الهيام

أبداً لا أتحدث عن مثالية بل أتحدث عن الصدق

الصدق لوحده هو الذي يدلنا إلى إخلاص حبنا

هل هي عاطفة تحرك وتسير أم هو الحب الصادق النابع في الله

وهل الصدق أن تخبر حبيبتك بحبك كلما آن لك الأمر

أم الصدق أن تكون مع نفسك القاضي الضابط لها لا أن تجرفك إلى مالا يحمد عقباه

عزيزي الكثير يدعي لحبه الطهارة

والذي يدعي ذلك فيسرح ويمرح في غدوه ورواحه يتمتم لحبيبته عبر الهاتف أو يسرها عبر الماسنجر أو برسالة أو بغمزة من بعيد هل هو ياترى صادقٌ مع نفسه حتى يصدق في حبه

أنى له ذلك (إلا إذا كان معصوم)

ها لني موقف لحبيبين أخذهما الشوق في بساتين الحب تهمس حبيبته في أذنه بأنها تخشى أن يشوب علاقتهما ما حرم الله فالرجيم لم يمت

فئاثرة الحرمان والتلوي على نار الشوق دون أن يغدر بهم الحب دون أن تفرط بنفسها بيدي حبيبها لتخونه حين زواجها

هذا هو الصدق مع النفس

إن صدقنا مع أنفسنا كان صدقنا في حبنا

عزيزي رايق

سرّتني صراحتك

 

 

 توقيع جهاد :
مشاركة: موذنبي إذا حبيت (للشباب!!!وما نستغنىعن آراء النواعم)
جهاد غير متصل   رد مع اقتباس