[حَـمَـأ]

سلامٌ عليكم ... يا ستّ أماني

في اعتقادي أنّ الفتاة أخطأت برفض هذا الشابّ ،
لأنّ شخصيّة الإنسان مركّبة ، و فيها ( الصالح وفيها الطالح ) .
أنا لا أقول أنّه كانَ عليها القبول به ، بل كانَ عليها ألاّ تستغني
عن مسألة السؤال عنه .
نعم هو أخطأ ، و لكنّها عاقبته بأقسى مما يستحقّ و هذا ليس عدلاً .
أضف إلى ذلك ، أنّ علاقاته مع الآخرين ومدى احترامه لهم
هي المركّب الأهم في أيةِ شخصية .
أعني أنّ الأمور الشخصيّة والمقتصرة على الإنسانِ نفسه
قد تكون سيّئة كما رأينا في جوال هذا الشّاب .
لكن هذا لا يعني بالضرورةِ أنّه سيّءٌ في علاقاته العامّة .
رفضُ هذه الفتاة له ، كانَ مجرّد تخمين مجمله :
إذا هذا جوّاله هكذا أجل أكيد هو ولد سيّء عموماً .
و هذا خطأ ، فكما لا يوجد إنسان معصوم من الخطأ ،
لا يوجد إنسان معصوم من الصح أيضاً .
لو أنّها توغلت و بحثت في الـ ( صح ) أكثر ،
لكان لديها العذر .... كل العذر ..... في رفضه !
أكرر ... لا أقول أنّه كان عليها القبول به ،
و لكنّي أرى أنّ الإقتصار على جواله لإصدار الرفض
خطأ و لا يمت للمنطقِ بصلة .


سلملم أماني

مفتون الطبيعة !