عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2006, 10:21 PM   رقم المشاركة : 5
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي مشاركة: تأملات في التواقيع المميزة للأعضاء.

اليوم نلتقي مع شاعر وشعر يلهم الصفحة..
فبطلنا اليوم هو ( أحدهم ) بتوقيعه المتميز والذي يقول :

ملك أنا لو تصبحين حبيبتـــي *** أغزو الشموس مراكباً وخيولا
لا تخجلي مني فهذي فرصتي *** لأكــون بين العاشقين رسـولا


قولي احبك
كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا أكون جميلا
قولي احبك كي تصير أصابعي
ذهب و تصبح جبهتي قنديلا
ألان قوليها ولا تترددي بعض الهوى
لا يقبل التأجيلا
سأغير التقويم لو أحببتني
أمحو فصول أو أضيف فصولا
وسينتهي العصر القديم على يدي
وأقيم عاصمة النساء بديلا
ملك أنا لو تصبحين حبيبتي
أغزو الشموس مراكب و خيولا
لا تخجلي مني فهذه فرصتي
لأكون بين العاشقين رسولا


هذا نزار قباني حينما يعشق ..وللعشق حكاية لا تنتهي.
حينما تُعشق المرأة تحار الكلمات كثيراً فلغة الحب لا تكفيها القواميس ولا المعاجم الكبيرة
العاشق حينما يتيم بالمرأة فإنه يكون كما الطفل .. حينما يتيم بدمية معينة فحالما يحصل عليها يفوز ويكون البطل صاحب الأمتياز ..
معاد الله أن أشبه المرأة بالدمية وإن شبهها البعض بذلك..ولكن كل عاشق يريد الظفر بمعشوقته مهما كانت الظروف ومهما كانت الأزمنة..
روميو وجولييت وقيس وليلى وبالأمس تابعنا
(ولد الشريه وولد الديمن اللي يحبون هاس في طاش ما طاش )

حينما نصل للهدف المنشود وإن كان امرأة فإننا يجب أن لا نتوقف..فوهج الحب كان يشعله الشوق ومن المفترض أن تشعله مرة أخرى وأخرى ليالي حميمة.

حينما يتكلم العاشقون يحسن لنا أن نصمت ..

تحية لهذه الأبيات وللتوقيع المتميز وصاحبه المحترم ( أحدهم )

في انتظار آرائكم
ريحانة الإيمان.

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس