السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اللهم صلي على محمد و آل محمد من الغرائب التي نتحسس منها في الحياة و من العجائب التي نكن لها الإحترام هي بدايات معينة ، و في العادة تكون البدايات حساسة آما إيجابية لشخص أو سلبية لشخص آخر .قد ترون في كلامي آمرا ً عجيب ، ولكني لا ما سأكتبه هو عن جزئية واقعية ربما مررت عليها آم سمعتها آم لم تصل لها بعد ،، آذكر مثالا ً: في الأعياد ، ترى جمهر من المسلمين صلوا صلاة العيد في مسجد جامع وبدؤوا بعدها بالتعايد على بعضهم البعض ، فترى شخصا ً يبارك لشخص و يقبله و يمد يده ليسلم عليه و هذه هي البداية ، لكن لا يعني في النهاية إن كان هذا الشخص قد آرتاح للآخر و آحب أن يخوض معه " الصداقة " أو رابطة مصداقية بآن الآخر فعلا يبادل نفس الشعور أو يكن له رابطة صداقة بعد تلك اللحظة ،، وهذا ما حدث تماما ً مع آحد الشباب . يقول : كنت قد رأيت شخص من بلدتنا في سفر و طبعا هما لا يعرفان بعض سوا في معرفة الأشكال أو الأسماء آما الكلام و الخوض في الحديث معه فلا . يقول أنه رآه في سفر و هناك سلم عليه و تحمد له بالسلامة . و هذا آمر عادي لأن في السفر الآمور تختلف قليلا ً إذ أن الرابطة تقوى قليلا ً آكثر من البلدة نفسها لأنك تكون في بلاد غريبة عن تقاليد أو عادات بلدتك .. نعود لقوله : يقول آحببته وأريده أن يكون صديقا ً لي . لكن بعد آيام أتضح أنه الشخص الآخر لم يتقبل تلك الرابطة . هذا جانب من مثال واقعي إجتماعي .. آيضا ً ليست كل عادة هي البداية ، و هنا نتجه مثالا ً لمن آحب آن يقرآ القرآن الكريم بعد كل صلاة فأصبحت عادة ، لكن هل هي بداية في التفكر أو التفقه فيه ؟! فليس كل عادة يقوم أو تقوم بها إنسانة يعني أنها بداية لحاصلة مثمرة . كما يُقال لا تجعل صلاتك عادة ، و أجعلها طاعة . فأنت مثلا تصلي كل يوم خمس فرائض ، لربما كنت تقضيها لأنك مأمورٌ بها فقط على هذا الجانب .. آم الحس بالطاعة فلا . إنما مجرد كـ تناول طعام الغداء أو العشاء !! .. آذا ً هنا نعرف أنه ليس كل بداية عادة !! و ليست كل عادة هي البداية .. يجب أن تتعرف على مكنونات الداخلية و تبحث في جميع جوانبها .. فليس كل بداية دراسة ملل و كلل . و ليس كل من تعود على فتح كتابا فقد كانت بداية ثقافته و تعلمه . وفقكـم الله .. MjNoN Taker