عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2006, 11:37 PM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







تأملات في التواقيع المميزة للأعضاء.

في هذه الصفحة ، نحاول التأمل في بعض التواقيع المميزة للأعضاء والتي تحوي شيئاً من الحكمة والجمال .
سيكون هنالك بطل لكل حلقة ونتمنى منكم المتابعة والمشاركة بوجهة نظركم حول التوقيع وما وجه الجمال الذي ترونه بداخله وفيه.


بطلنا لهذا الأسبوع هو نائب المشرف العام ( حامل المسك ) بتوقيعه الذي يقول :
" ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكراً..أو يضمد جرحاً..أو يرقا دمعةً..أو يطهر قلباً..
أو يكشف زيفاً..أو يبني صرحاً..يسعد الإنسان في ظلاله ".


نظرة متواضعة /
القلم وسيلة رائعة للتعبير عن مكنونات النفس والعقل معاً
ولكن لكل وسيلة وسلاح حدين..فإما أن تنفع به نفسك أو تضرها مع الآخرين.
القلم يوصل علماً و
" زكاة العلم تعليمه "

والقلم يصيغ الاحاسيس بسلاسة تشرح الصدور وتشفي الجراح ومن باب الطرفة نذكر أبيات المتنبي حين قال:
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صممُ

والقلم حينما يكتب خواطر العقل والوجدان وبنات الأفكار فإنه حتماً سيفي بغرضٍ ما
القلم هو العلم الذي قد يرفع بيتاً لا عماد له ..


تحية لهذا التوقيع الجميل ولصاحبه المحترم ( حامل المسك ) .

في انتظار آرائكم.
ريحانة الإيمان.

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس