في الأولى والمآل، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].
فطوبى لمن صامه إيماناً واحتساباً، واجتنب به النار اجتناباً، فكان في نهاره من الذاكرين، وفي ليله من العابدين الشاكرين، وعلى جوعه وعطشه من المحتسبين الصابرين
أحسنتم